أفاد قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد حسام الطحان أن حافلة نقل ركاب تعرضت لاعتداء إرهابي على طريق السويداء – دمشق، أسفر عن استشهاد شخصين من المدنيين وإصابة آخرين، في محاولة لاستهداف الأبرياء وزعزعة الأمن في المحافظة.

وأشار الطحان إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد يومين فقط من استهداف ممنهج طال المدنيين ودوريات الأمن في ريف المدينة من قِبل عصابات خارجة عن القانون تهدف إلى الفوضى والخراب، مؤكدًا أن تكرار هذه الاعتداءات يوضح أن المخطط واحد والهدف هو ضرب الاستقرار وترويع السكان.

وأكد العميد الطحان أن هذه المحاولات الإرهابية لن تثني القوى الأمنية عن أداء واجبها، وأن التحقيقات ستستمر بكل حزم لتحديد الفاعلين وردع التعديات.

وأوضح مصدر أمني لقناة الإخبارية السورية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الحافلة قرب محطة محروقات مرجانة على طريق دمشق – السويداء، لافتًا إلى أن الجهات المختصة باشرت ملاحقة الفاعلين، بينما أظهرت مشاهد متداولة آثار رصاص على هيكل الحافلة وتم نقل المصابين لتلقي الإسعاف.

وأعلنت قناة أخبار السويداء مقتل الشابة آية سلام والشاب كمال عبد الباقي وإصابة أربعة آخرين، فيما أكدت محافظة السويداء في بيان رسمي أن الاعتداء استهدف أمن المواطنين وسلامة الطرق العامة، ووصفت ما حصل بالعمل الجبان.

وأشار البيان إلى أن الحادث يأتي بعد أسابيع من الإعلان عن خارطة طريق لحل أزمة المحافظة، والتي تضمنت نشر قوات مدربة تابعة لوزارة الداخلية لتأمين الطريق بين دمشق والسويداء بدعم من الأردن والولايات المتحدة.

 اغتيال عنصر من “الفرقة 40” في الجيش السوري داخل منزله بريف درعا

اغتال مسلّحون مجهولون، فجر الثلاثاء، أحد عناصر الفرقة 40 في الجيش السوري داخل منزله في منطقة اللجاة بريف درعا الجنوبي.

وذكرت شبكة درعا 24 أن المسلحين اقتحموا منزل وافي علي اليله الملقب بـ”أبو علي” في قرية كريم الجنوبي، وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور متأثراً بإصابته بعدة طلقات في الصدر.

وأضافت الشبكة أن القتيل كان يعمل في تجارة المواشي وينتمي إلى الفرقة 40، مشيرة إلى أن دوافع الاغتيال وهوية المنفذين لا تزال مجهولة حتى اللحظة.

ويأتي الحادث بعد مقتل عنصر من الأمن الداخلي وإصابة آخر خلال مداهمة في بلدة قرفا بريف درعا الأوسط قبل يومين.

وتشهد محافظة درعا منذ سنوات حالة من الفوضى الأمنية وعمليات الاغتيال المتكررة، في ظل انتشار واسع للسلاح ومواجهات متقطعة بين القوات الأمنية والمجموعات المسلحة المحلية، بعضها غير معروف الانتماء.

وبحسب تلفزيون سوريا، تسعى الحكومة السورية حالياً إلى استعادة السيطرة على المحافظة عبر حملات أمنية موسعة تستهدف تفكيك الشبكات المسلحة وضبط السلاح غير المرخص في المنطقة.