حائرة في أمرها.. - عين ليبيا

من إعداد: محمود أبو زنداح

نعم انها الناس، التي اصبحت لاتنظر إلى أكثر من قدميها، نتيجة المصاعب والمآسي اليومية بفعل حكومات متعددة تآمرت مع ميلشيات أكثر عدداً.
ويمكن لنا ولأي شاهد آخر أن يرى يومياً ويقف على هذه التصرفات التي تزيد من الحنق والضيق عند المواطن ،والمثير منها انها تاتي بسبب غباء وسوء ادارة.
ففي بلديتنا الموقرة كباقي البلديات التي تبحت عن تشكيل حكومة ونيل مزيدا من الاختصاصات ولم لا… نيل مرتبة وزير لأعضاء مجلس فشلت في ترميم طريق وفتحه قبل الشهر الكريم اغلق الجسر وكانت الاجابة الترميم والصيانة وجاءت الصدمة في مدة المشروع العملاق الذي يمتد لأكثر من أربعة أشهر ،تحمل الناس عبء دخول الشوارع الضيقة والازقة وقطع مسافات طويلة بسبب غلق شريان المدينة المهم، ويستمر السوء حتى يخرج الى الطريق السريع اعضاء صيانة الاعمدة الكهربائية يوم الثلاثاء منتصف النهار حتى يتم خلق ازدحام شديد للطريق الضيقة بسبب ازدحام السوق الشعبي المعروف بأنه أكبر من بعض القرى والارياف لبعض المدن، ويأتي يوم جديد حتى يتفاجأ الناس في ساعة الذروة بغلق طريق مهم بوسط المدينة لأن سيارة الخدمات العامة تقوم بحملة تنظيف ل الطريق بالطريقة البدائية القديمة التي تستوجب ساعات طويلة للاكمال؟؟؟
وقمة الادارة والتخطيط أن يتم تضييق الطريق الرئيسي أمام مبنى البلدية والجامعة عن طريق جيش وشرطة والعناصر الامنية الاخرى بسبب وصول رئيس مجلس المصالحة [المبشر فأين البشارة] الى المنبى ويتم حراسته الشديدة ……يبحثون عن مصالحة وجبر الضرر وهم………!!
هذه الادارة فشلت حتى في تخريج دفعات مجندين لأكثر من دورة ، ورصيدها الرسين الظهور في احتفالات الاخرين ونيل اعجاب الكاميرات ..واكل الترفاس والجلوس مع الاخوة الزنتان في المنصة وتحية للعقيد حتى يرسل برقية الى العميد الباقي هنا.
بل ان الغرفة المشتركة صاحبة الاختصاص الأمني قد حلت بسبب قلة الدعم، وتم تخريج جميع السجناء وأصبحت السجون خالية من المجرمين والفاعل دائما يرتكب الفعل ويبقى مجهولا!!!

لانعرف هل هي أفعال فردية أم انها خطة استراتيجية لغزو كوكب الفضاء، غياب المشروع الإعلامي وخلق مؤتمر صحفي عبر دائرة الإعلام وتبيان الحقيقة للناس جعلت الناس أكثر تسال واكثر غليان من حكومة يائسة جاءت عن طريق اتفاق، والى الشعور بالغبن أكثر من بلدية جاء ابنها عن طريق الانتخاب فكان الانجاز ضعيف الآمال وصادم.
ليبيا تعاني من سرقة ثرواتها وحالة السلب والنهب،ولكن مايصرف ويضيع بسبب سوء الادارة والتصرف اكثر بكثير،ليبيا تعاني الادارة الفاشلة ؛والفاشلين هم أكثر وصولا الى المراتب الفعالة،هناك خيرين لهم بصمات ويحاولون صنع انجازات لكن اختيار التوقيت لم يكن في الحسبان، صحيح علينا ان نشكرهم على المحاولة، فمن يحاول أن يبني أفضل من يدمر ويصر على الدمار، انها الناس تبحث عن خطة للوقوف في طوابير ((المصرف-المخبز-الوقود-……الخ)) والآن تبحث عن خطة وطريق الوصول للمنزل بعد رحلة عذاب ،ارجو من المجلس توضيح الطرق المغلقة غدا صباحا!!.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا