عين ليبيا 

قال خليفة حفتر، في لقاء تلفزيوني مع قناة (فرانس24)، أمس الاربعاء، أن فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المنبثق عن اتفاق الصخيرات، لديه “منغصات” في مجلسه، تابعين “للقاعدة”.

وأضاف حفتر، أن طرابلس عاصمة لكل الليبيين، وليس من الحكمة الحديث عنها باقصاء لأحد، مستنكرا تصريحات “السراج”، باستحالة الحل العسكري بالعاصمة، وأن لديه من “العنترة” التي لا تنعي شيئا بالخصوص.

وأعرب حفتر، أنه لا يمكن له العمل تحت مظلة الرئاسي، مؤكدا تبعيته للبرلمان في طبرق، فيما يندرج لقائه بالسراج في باريس، ضمن البحث عن حلول وسط بين ما وصفه بـ “اتجاهين متوازيين”.

وعن الاطراف والاتصالات الداخلية والخارجية صرّح حفتر، بأنها تنعقد مع الجميع في الغرب والجنوب الليبي، الذي هو تحت مظلة “الجيش”، الذي استمد شرعيته من الشعب في وقت من الاوقات الصعبة، على حد قوله، مضيفا أن لقاء باريس يتأتى إثر ما سبقه من مراحل ولقاءات منها لقاء “أبوظبي”.

كما أكد حفتر، أنه لا وقف للحلول العسكرية واطلاق النار، مع من وصفهم بالجهات المعادية، من تنظيم الدولة، وتنظيم الحركة المقاتلة، وسرايا الدفاع عن بنغازي، والمتشددين من جماعة الاخوان.

وعن اتفاق الصخيرات، تحدث حفتر عن ضرورة تعديلة بتوحيد المؤسسات السيادية للدولة فيه تحت مظلة واحدة.

ومن جهته حول ملف الهجرة غير المشروعة اعتبرها حفتر “الوجه الاخر للارهاب”، المضر بالطرفين الليبي والاوروبي، نافيا ما يتداول بالاعلام عن عدم توافقية ايطاليا مع لقاء باريس.

فيما عن الازمة الخليجية المصرية، علّق حفتر حولها بالمؤسفة لفقدان قطر، بما تمارسه من استغلال ادوات للصراع والازمة في ليبيا ودول عربية، مضيفا أن السودان تجهز نفسها لأعمال ارهابية في الداخل الليبي، منوها امتلاكه للأدلة الدامغة والحجج بالخصوص.