أعلن حكماء ومشايخ أعيان ومكونات المجتمع المدني بالمنطقة الغربية تضامنهم وتأييدهم لعملية بركان الغضب التي أطلقها الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني.

وطالب الحكماء والأعيان في بيان لهم تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه، مشايخ وأعيان وعقلاء المنطقة الشرقية بأن يقفوا معهم صفًا واحدًا في مجابهة من وصفوه بـ”العميل حفتر الشريد”.

وجاء في البيان:

“في الوقت الذي كان يتطلع فيه الليبيون إلى مرحلة إنهاء الصراع والانقسام السياسي من خلال الملتقى الوطني الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، فوجئ الليبيون باعتداء غاشم قامت به ميليشيات مجرم الحرب المتمرد حفتر على العاصمة طرابلس التي يقطنها معظم الليبيين من غالبية المدن الليبية”.

كما أكد البيان على دعم المجلس الرئاسي فيما قام به وطالبه بضرورة تحمل مسؤولياته في دعم الجيش الليبي والقوات المساندة له بكل الإمكانيات والاهتمام باحتياجاتهم الآنية والمستقبلية.

ودعا حكماء ومشايخ أعيان ومكونات المجتمع المدني بالمنطقة الغربية المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني بتحمل مسؤولية اتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على مجرمي الحرب وعلى رأسهم من وصفه البيان بـ”مجرم الحرب” خليفة حفتر.

ودعوا بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولية أرواح المدنيين والمحافظة على الممتلكات والمؤسسات المحلية والدولية.