تتكون كتلة نواب برقة بمجلس النواب من النائب “عصام الجهانى” والنائب “زياد أدغيم” والنائب “عيسى العريبى” والنائب “أدريس المغربى” والنائب “بدر النحيب” والنائب “سعيد سباقة”.

حيث أعتبر أعضاء كتلة نواب برقة أن المبعوث الأممى “غسان سلامة” تجاوز الواقع والحقيقة والأحداث والزمن خلال أحاطته مساء الجمعة أمام مجلس الأمن وقالوا فى بيان أصدروه ليل الجمعة أن “غسان سلامة تجاهل فى كلمته الأتفاق السياسى والتقارب بين مجلسى النواب والدولة من ناحية ودعوات التئام المجلس الرئاسى وأحترام التوافق المنصوص عليه، مضيفين بأن هذا دليل على تشجيع الأستفراد بالقرار الليبى وأستمرار تدهور الأوضاع السياسية التى تمس وحدة ليبيا وسلامة شعبها ، ودعا أعضاء كتلة نواب برقة مجلس النواب رئاسة وأعضاء الى عدم أستقبال غسان سلامة أو التعامل معه والمطالبة الرسمية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بتغييره”.

أشار كتلة نواب برقة فى بيانهم الى أن “التركيز والأصرار على مؤتمر وطنى جامع حسب رؤية سلامة دون معايير واضحة لأعضائه أو جدول أعماله ومرجعيته ومشروعية ماينتج عنه هى محاولة واضحة لتأزيم الوضع وقفز على الأعلان الدستورى والأتفاق السياسى والشرعية القائمة”.

وحذر أعضاء كتلة نواب برقة من أن “الأمم المتحدة والمجتمع الدولى هو سبب أزماتنا المستمرة وتقسيمنا وتفرقنا وأصبح هناك مشروع لبعثة الأمم المتحدة فى ليبيا بمعزل عن الليبيين يتعارض مع مصلحة الوطن ومستقبل أبنائه”.

وللعلم فقط أن مايسمى بكتلة نواب برقة هم مجموعة تمثل التيار الفيدرالى فقط ولايمثلون برقة ولايعترفون بالأتفاق السياسى ومن أكبر الداعمين للحل العسكرى ويتقلبون حسب مصالحهم الشخصية الضيقة ومن الرافضين لعقد المؤتمر الوطنى الجامع ،وقد سبق لهم تقديم مبادرة “التئام المجلس الرئاسى” بقصد ألغاء عقد المؤتمر الجامع الذى سيعجل بنهايتهم ولهذه الأسباب وغيرها يطالبون بتغيير “غسان سلامة” الذى قام بفضح نواياهم الخبيثة فى فى أحاطته الأخيرة حيث قال “هناك بلاشك من سيسعون الى تقويض المؤتمر الوطنى الجامع ونتائجه ولاسيما أولئك الذين يأملون فى تأخير الأنتخابات حتى يظلوا فى مناصبهم”.

وللحديث بقية…

[su_note note_color=”#1a84ba” text_color=”#ffffff” radius=”0″]هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي «عين ليبيا»[/su_note]