أدانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، ما وصفته بـ”الهجوم الإرهابي الغادر” الذي وقع السبت، بمدينة سبها.

وأكدت الوزارة في بيان لها، على إصرارها الكامل في محاربة التنظيمات الإرهابية والعمل على القضاء عليها قضاء مبرمًا، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن جهود وزارة الداخلية وكافة أجهزة ومؤسسات الدولة في محاربة كافة صنوف الإرهاب والجريمة المنظمة كانت تسير على خطى ثابتة وعلى نحو إيجابي وبالتنسيق والتعاون الدائم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في هذا الخصوص.

وتابعت الوزارة تقول:

إلا أن حالة الفوضى الأمنية التي تسبب فيها المدعو حفتر بهجومه على العاصمة طرابلس واحدة من العوامل الجاذبة للتنظيمات الإرهابية والإجرامية التي ترى في الفوضى مناخًا مناسبًا لتنفيذ مخططاتها الإجرامية وهذا ما سبق وأن حذرت وزارة الداخلية منه.

هذا وطمأنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني المواطنين بأنها تعمل بكل جدية وإصرار على تأمينهم وحماية مؤسسات الدولة، موضحة أن الأجهزة الأمنية تعمل على أعلى مستويات الاستعداد والجاهزية لرصد ومكافحة التنظيمات الإرهابية والإجرامية.

يأتي ذلك في حين أكد مصدر بمركز سبها الطبي استقبالهم 9 جثث نتيجة الهجوم على أحد المقرات العسكرية في المدينة.

وقال الناطق باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي إن 8 من الجثامين قُتلت بالرصاص وواحدة وصلت مفصولة الرأس.

من جانبه قال عميد بلدية سبها حامد الخيالي في تصريح تلفزيوني إن الهجوم نفذه صباح اليوم السبت مسلحون مجهولون على مركز تدريب عسكري بالمدينة تابع لقوات حفتر، دون أن يُعطي تفاصيل أخرى.

من جهته نفى آمر قوة حماية الجنوب التابعة لحكومة الوفاق حسن موسى أي علاقة لهم بالهجوم، متهمًا خليفة حفتر بالتسبب في ظهور عناصر إرهابية مجددًا في مناطقهم وخلق الفوضى في المنطقة الجنوبية، بعد إعلانه الحرب على طرابلس، حسب قوله.