عٌقِد اليوم الخميس، بمقر ديوان المحاسبة في طرابلس، اجتماعاً خًصِص لمتابعة العوائق والإشكاليات التي تواجه الإمداد الدوائي لمرضى الأورام ومرضى الضمور العضلي.

وحضر رئيس الديوان خالد أحمد شكشك جانباً من الاجتماع، بحضور الإدارات المختصة، مع المدير الإقليمي لشركة ROCH ومسؤول العلاقات، ومدير الإدارة المالية بالشركة، ومدير إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، ومدير مركز طرابلس لعلاج الأورام ومدير الإدارة الفنية بجهاز الإمداد الطبي، ومدير إدارة التخطيط بجهاز دعم الخدمات العلاجية، ومسؤولة ملف الضمور العضلي بالجهاز.

وناقش الاجتماع مذكرات التفاهم المبرمة بين الشركة والبرنامج الوطني للسرطان، والمتعلقة بالدعم الفني وتوفير الأدوية الخاصة بمرض الأورام والتشخيص المبكر، وإنشاء المنظومات الالكترونية التي تعنى بالمراكز، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للديوان على فيسبوك.

كما ناقش الاجتماع مذكرة التفاهم مع جهاز دعم الخدمات العلاجية، بشأن الإمداد الدوائي لمرضي الضمور العضلي، وتقديم الخدمات المجانية، والمتمثلة في التدريب وخاصة العلاج الطبيعي.

وتم التطرق إلى الإجراءات المالية الخاصة بجهاز الإمداد الطبي لصالح الشركة للسنوات السابقة، وفرص الشراكة، ووضع الخطط للمساعدة في تحسين الأداء، بالإضافة إلى سبل تسجيل الأصناف الحديثة غير المسجلة بالقائمة النمطية للأدوية بإدارة الصيدلة.

هذا واتفق المجتمعون على وضع أسس لمبدأ الشراكة، ومساعدة الشركة للدولة في تقديم كافة أنواع الدعم الفني خاصة في التدريب، ورفع كفاءات وقدرات مراكز الأورام والأقسام الخاصة بالضمور العضلي بالمستشفيات وبنود الإمداد الدوائي، وبأسعار تنافسية مناسبة.

وتم الاتفاق أيضاً على تقديم الشركة لرؤيتها في تحسين الخدمات الصحية كافة، بما يفضي لتوطين العلاج بالداخل، وتوفير أفضل السبل لتقديم الخدمات الصحية للمرضى.