شدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على أن أولوية سلطات بلاده بشأن ليبيا تكمن في تجنب التصعيد العسكري أو تقسيم البلاد مما لذلك من آثار مزعزعة للاستقرار في المنطقة بأسرها.

وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية، متحدثًا الخميس عبر الإنترنت في حدث بمقر كلية لويس للأعمال بالعاصمة روما، «نحن نراقب عن كثب الوضع الدقيق في ليبيا، الذي نعتقد أنه لا يوجد مخرج آخر منه غير تسوية سياسية بين الأطراف».

وتأتي تصريحات دي مايو في وقت تشهد فيه ليبيا عمليات اغلاق لحقول وموانئ نفط على خلفية الصراع على السلطة التنفيذية بالبلاد بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة  فتحي باشاغا، الذي عقدت أمس الخميس أول اجتماع لها في مدينة سبها.