د. بن زير: نُطالب رئيس المجلس الرئاسي بالعمل مع عمقنا المغاربي - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

أكد الدكتور رمضان بن زير العضو المؤسس لمنظمة الحوار الوطني في حديت خص به «عين ليبيا» أن الوقوف إلى جانب من يدافع عن العاصمة من العسكريين والمدنيين أمر واجب على كل المؤمنين بالدولة المدنية الديمقراطية وألا يخضعون الأمر لحسابات شخصية أنية وأن تهون عندهم الصغائر عند وجود الكبائر وبغض النظر عن أداء المجلس الرئاسي الذي أصبح فاعلاً أكثر من قبل فالهدف الأول الآن يتمثل في رد العدوان عن العاصمة وما بعدها.

ونوه بأن الحديث عن اتفاق الصخيرات ومن هو المسؤول عليه أمر ليس مجدي الآن وقوات حفتر على أسوار العاصمة طرابلس.

وأضاف يقول:

علينا جميعا التكاثف من أجل القضاء على من يحلمون بعودة العسكرتارية من جديد لحكم ليبيا في ظل وجود قواتهم بالقرب من طرابلس.

وتابع:

أقول لمن يحاولون تقدم الصفوف من أجل العودة إلى المشهد من جديد واعتبار أنفسهم المؤهلون لقيادة المرحلة القادمة ويطالبون بتسليم السلطة إلى مجلس القضاء الأعلى ومن ثم العمل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، إن أفضل وأسهل طريق هو استمرار الأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي الملزم دوليا والمتمثلة في مجلسي النواب والدولة والمجلس الرئاسي إلى حين إجراء الانتخابات المشار إليها.

وأشار د. بن زير إلى أن هذا الأمر سوف يؤكده مؤتمر برلين المزمع عقده في الشهر القادم والذي تحضره الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى الدول المتدخلة في الشأن الليبي من أجل الخروج بخارطة عمل جديده أساسها اتفاق الصخيرات مع التزام كافة الأطراف بعدم التدخل من جديد في الشأن الليبي وهذا ما تعمل عليه بجدية المستشارة الألمانية أنغيلاء ميركل.

وأضاف د. بن زير أن الانتخابات الرئاسية في تونس وانتخاب الرئيس قيس بن سعيد وموقفه الواضح من المشهد السياسي الليبي، يجب أن يستثمر رئيس المجلس الرئاسي هذا الموقف والعمل على تفعيل الفضاء المغاربي باعتبارنا دولة مغاربية تفصلنا الآلاف الكيلومترات عن المشارقة خاصة حكامهم الذين يعملون على قتل شبابنا وتدمير منشآتنا.

واختتم حديثه بالقول:

فليس لنا إلا العمق المغاربي فهو حصناً مهما يجب الاهتمام به والاعتماد عليه لكن هذا لا يعني عدم التعاون مع الاتحاد الأفريقي أو الأوروبي.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا