رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية - عين ليبيا
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن “العالم يشهد أكبر إبادة جماعية في التاريخ على يد الكيان الصهيوني”، ووصف رئيس الكنيست الإسرائيلي بـ”المجرم ومصدر العار للبشرية”.
وجاءت تصريحات قاليباف رداً على إنكار رئيس الكنيست وجود مجاعة بين أطفال غزة، واعتباره ذلك “أخباراً مفبركة”.
وكتب قاليباف على منصة “إكس”: “العار لكم، هل خبراء الأمم المتحدة واليونيسف يكذبون، وأنتم فقط تقولون الحقيقة؟”، مستنداً إلى أربعة تقارير أممية تؤكد وقوع المجاعة والإبادة الجماعية في غزة، منها تقرير “تشريح الإبادة الجماعية” للمقررة الخاصة فرانشيسكا البانيزا، وتقرير بعنوان “العطش كسلاح” الذي يدين استخدام الجوع وندرة المياه كسلاح ضد الفلسطينيين، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
كما عرض قاليباف تقريراً حديثاً لـ”يونيسف” يحذر من أن غزة “تجاوزت عتبة المجاعة”، بالإضافة إلى تقرير من مفوضية حقوق الإنسان يدعو إلى “إنهاء الإبادة الجماعية الجارية”.
وكان قاليباف قد أثار غضب رئيس الكنيست الإسرائيلي خلال المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات في جنيف، حين عرض صور طفلين فلسطينيين قتلا في غزة، ووصف إسرائيل بـ”نازيي القرن الـ21″، وأدت كلمة رئيس الكنيست إلى انسحاب وفود عربية وأجنبية من المؤتمر، كما وثق فيديو هذه اللحظة.
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن على طهران تغيير نبرة تصريحاتها حول التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية “لا تصرح بالصواب”، ما يدل على عدم استعدادها حتى الآن لجولة جديدة من المشاورات.
جاء ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التي أكد فيها ضرورة أن تفسر واشنطن سبب هجماتها على إيران خلال المفاوضات، كما طالب بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بإيران، مع إبقاء إمكانية استمرار المفاوضات قائمة رغم التشكيك المتزايد في جدواها داخل إيران.
يُذكر أن العام الحالي شهد خمس جولات من المفاوضات بين الطرفين، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، وسط تصاعد التوترات بعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية على منشآت نووية إيرانية.
الخارجية الأمريكية تصف مطالبة إيران بتعويضات عن الأضرار بمنشآتها النووية بـ”السخيفة”
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية مطالبات إيران بتعويض الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية خلال الحرب التي دارت الشهر الماضي، ووصفتها بأنها “سخيفة”.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، في إيجاز صحفي: “أي مطالب تعويضات مالية للنظام الإيراني من الولايات المتحدة سخيفة، لو كان لدى النظام نية حقيقية لتوفير الموارد أو تخفيف وطأة العقوبات، لكان توقف عن أنشطته المزعزعة للاستقرار وأوقف إنفاق الأموال على برنامجه النووي”.
وأضاف بيغوت أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إيران، مشيراً إلى أن “الكرة الآن في ملعب طهران”.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد طالب واشنطن بتفسير هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية وتقديم ضمانات بعدم تكرارها، مع ترحيبه بمفاوضات مشروطة حول الملف النووي، رغم تنامي الشكوك داخل إيران تجاه المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوّح بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية، بينما توعّد عراقجي برد حازم على أي اعتداءات متكررة.
شهد هذا العام خمس جولات من المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وضربات أمريكية على منشآت نووية إيرانية.
إيران تحذر عبر قنوات متعددة: سنرد بصواريخ استراتيجية إذا هاجمتنا إسرائيل
كشفت مصادر إيرانية مطّلعة، اليوم الجمعة، أن طهران وجهت تحذيرًا صارمًا إلى الولايات المتحدة عبر قنوات دبلوماسية متعددة، مؤكدة أنها لن تتردد في الرد الفوري والحاسم في حال أقدمت إسرائيل على أي تصعيد عسكري جديد ضدها أو ضد حلفائها في المنطقة.
ونقلت وكالة “إيران بالعربية” عن المصادر أن طهران أبلغت واشنطن بأنها مستعدة لإطلاق صواريخ استراتيجية ثقيلة تستهدف مواقع حيوية داخل إسرائيل خلال أول 48 ساعة من أي هجوم، مشددة على أن مثل هذه الضربة “كفيلة بشل الكيان الصهيوني بالكامل”، على حد وصفها.
ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، في وقت لم يصدر فيه أي رد رسمي من الإدارة الأمريكية أو الحكومة الإسرائيلية حتى الآن.
من جانبه، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاتهامات الأمريكية والغربية ضد طهران بأنها “باطلة ومفبركة”، وتهدف إلى صرف الأنظار عن “الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة”.
وقال بقائي في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن واشنطن وحلفاءها يرعون الإرهاب ويستهدفون الشعب الإيراني ضمن حملة تضليل ممنهجة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحميل هذه الدول مسؤولية دعم الإرهاب، بحسب قوله.
وفي السياق، تتزامن التصريحات الإيرانية مع تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة، وتحذيرات أممية من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، خصوصًا بعد تأكيد طهران أنها “لن تعود للوضع السابق ما قبل حرب الـ12 يومًا مع إسرائيل”، بحسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال قمة “بريكس” بالبرازيل.
كما تتوالى المواقف المتشددة من طهران بالتوازي مع إعلان الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي فرض عقوبات جديدة على أكثر من 100 فرد وكيان وسفينة إيرانية، في خطوة اعتبرتها طهران “غير قانونية واستفزازية”.
وزير الكهرباء العراقي في طهران لبحث أزمة الغاز وتراجع الإمدادات إلى محطات الكهرباء
وصل وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية، يرافقه وفد حكومي، لبحث أزمة تراجع إمدادات الغاز الإيراني إلى العراق، والتأكيد على ضرورة التزام طهران بالكميات المتفق عليها.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزير أن الزيارة تهدف إلى ضمان استمرارية تدفق الغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء في العراق، ولا سيما مع اقتراب زيارة الأربعين وموجة الحر الشديدة التي تمر بها البلاد.
وأشار البيان إلى أن العراق وإيران وقّعا سابقًا عقدًا ينص على تزويد العراق بنحو 55 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، إلا أن الإمدادات شهدت تراجعًا ملحوظًا منذ مايو الماضي، ما تسبب في توقف عدد من المحطات الكهربائية وانخفاض ساعات التزويد بالطاقة.
ويعتمد العراق منذ سنوات على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الطاقة، خصوصًا في المحافظات الجنوبية، لكنه يواجه صعوبات في سداد مستحقات هذه الواردات بسبب العقوبات الأمريكية على طهران، والتي تُقيّد التحويلات المالية بالدولار.
وتسعى الحكومة العراقية، من خلال هذه الزيارة، إلى التوصل إلى تفاهمات عملية تضمن استمرار الإمدادات، وتجنب مزيد من الضغط على المنظومة الكهربائية خلال فصل الصيف وذروة الزيارات الدينية.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا