قالت هيومن رايتس ووتش إنّ الأفخاخ المتفجرة المنتشرة في ضواحي طرابلس التي خلفها فاغنر حالت دون عودة السكان إلى مناطقهم نظراً لخطورتها. 

وطالبت رايتس ووتش المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الألغام الأرضية التي زرعتها مرتزقة فاغنر بمحيط طرابلس، مئكدة أنّه يجب إجراء تحقيق دولي شفاف لضمان العدالة للمدنيين وعمّال إزالة الألغام الذين قُتلوا وشُوهوا بشكل غير قانوني بسبب الألغام المنتشرة في محيط طرابلس.

ودعت رايتس ووتش، ليبيا المصادقة على اتفاقية حظر الألغام، والالتزام بحظر شامل لاستخدام الألغام المضادة للأفراد، وتعزيز الإجراءات الإنسانية المتعلقة بالألغام، ومساعدة الناجين.

وأكدت المظمة أنّه على ليبيا أيضا منح حق الوصول إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالمرتزقة المعلق منذ 2018 للقيام بزيارة إلى ليبيا لتمكينه من الحصول على معلومات مباشرة عن تأثير المقاتلين الأجانب في ليبيا وتحديد التحديّات،.

وشددت رايتس ووتش أنّه على المحاكم الليبية أن تتصرف باستقلال عن أي تحقيق دولي وتجري تحقيقا محايدا مع القادة والمقاتلين يشمل حتى الأجانب وملاحقتهم قضائيا بشكل مناسب على جرائم الحرب في ليبيا.