بعد التحية..

لقد أستفزني ما نشرتة على حسابك الشخصي في “تويتر” بشأن زيارتك إلى مقر المؤسسة الليبية للاستثمار بالعاصمة طرابلس ومقابلتك لمجموعة من الموظفين أثناء غياب رئيس المؤسسة، الأمر الذي يعد تدخّل مباشر في الشؤون المحلية للدولة الليبية.

سيادة السفير..

كنت أتمنى أن أراك في مستشفى مصراتة المركزي لتلتقط الصور التذكارية مع الجرحى وتشرف على عّملية سفرهم إلي لندن لتلقي العلاج في مستشفياتها. هؤلاء الأبطال الشرفاء الذين يصنعون تاريخ ليبيا المعاصر والذين يحاربون داعش نيابة عنكم حتى تعيش أوروبا في أمن وأمان.

في الختام أتمنى أن يقتصر دورك على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

وللحديت بقية إذا لزم الأمر

مع تحياتي

المراقب