رفع العلم السوري فوق سفارة لندن.. «طيران الإمارات» تعلّق رحلاتها إلى دمشق حتى إشعار آخر - عين ليبيا
أعلنت شركة “طيران الإمارات”، اليوم الخميس، عن تعليق رحلاتها المنتظمة بين دبي ودمشق (الرحلتان إي كيه 913 و إي كيه 914) بدءًا من 15 نوفمبر الجاري وحتى إشعار آخر، في خطوة تأتي ضمن مراجعة تشغيلية دورية تهدف إلى تحسين استخدام أسطول الشركة بما يتوافق مع أهدافها الاستراتيجية.
وأكدت الناقلة في بيان رسمي أن جميع الرحلات المقررة بعد 14 نوفمبر ستُعاد حجزها على رحلات شركة “فلاي دبي”، مما يتيح استمرار الربط الجوي بين دبي ودمشق، مع الإشارة إلى ضرورة الحجز المسبق نظرًا لمحدودية المقاعد المتوقعة بعد تحويل التشغيل.
وأشار المتحدث باسم “طيران الإمارات” إلى أن القرار يأتي ضمن جهود الشركة لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية وإدارة الأسطول بشكل يضمن تقديم خدمات عالية الجودة للمسافرين، مؤكدًا اعتذار الشركة للعملاء عن أي إزعاج قد يسببه التعليق، وتطلعها لاستئناف الرحلات قريبًا بمجرد استقرار الخطط التشغيلية.
موانئ دبي العالمية تبدأ تشغيل ميناء طرطوس السوري رسميًا ضمن اتفاق امتياز لمدة 30 عامًا
باشرت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي وورلد” عملياتها في ميناء طرطوس السوري بعد استلامه رسميًا من الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، وفق بيان للمجموعة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن اتفاقية امتياز لمدة 30 عامًا تشمل استثمارًا مخططًا بقيمة تصل إلى 3 مليارات درهم إماراتي (800 مليون دولار)، وهو من أكبر الاستثمارات الخارجية في قطاع الخدمات اللوجستية في سوريا خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت المجموعة أن الاتفاقية صُممت لدعم التعافي الاقتصادي لسوريا وتحويل ميناء طرطوس إلى مركز تجاري ولوجستي عالي الكفاءة.
وقال فهد البنّا، الرئيس التنفيذي لـ”دي بي وورلد – طرطوس”: إن إعادة تطوير الميناء ستسهم في إنعاش الاقتصاد، ودعم فرص العمل، وتعزيز تدفق التجارة عبر المنطقة، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى تحويل طرطوس إلى بوابة بحرية عالمية المستوى.
وتجري المجموعة تقييمًا شاملًا للبنية التحتية للميناء، بما في ذلك المعدات والأرصفة ومرافق الساحات والمستودعات، مع وضع خارطة طريق لإعادة التطوير تشمل تجريف ممرات الوصول والأحواض، وتحديث معدات مناولة البضائع، وتوسيع قدرات التخزين، إلى جانب إنشاء مرافق جديدة للحاويات والبضائع السائبة.
وستعتمد “دي بي وورلد” على منصاتها الرقمية المتطورة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والشفافية، مع تطبيق برامج تدريب الموظفين وتحسين العمليات لتقليص أوقات انتظار السفن ورفع الإنتاجية إلى المعايير العالمية، ما يعزز مكانة طرطوس كمركز بحري ولوجستي محوري في شرق البحر المتوسط ويساهم في جهود إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي في سوريا.
يذكر أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية كانت قد وقعت في مايو الماضي مذكرة تفاهم مع المجموعة ضمن رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
رفع العلم السوري في لندن وإعادة افتتاح السفارة بعد سنوات من الإغلاق
رفع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الخميس، العلم السوري فوق السفارة السورية في لندن بعد سنوات طويلة من الإغلاق، معلنًا عودة سوريا إلى المجتمع الدولي بهويتها الوطنية. وقال الشيباني عبر منصة “إكس”: “بعد سنوات من العزلة التي فرضها نظام الأسد الكيماوي، تم إعادة افتتاح السفارة السورية في لندن”، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل استعادة سوريا لمكانتها الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت الحكومة البريطانية في يوليو الماضي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في أول زيارة رسمية لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى دمشق منذ 14 عامًا. وأجرى لامي خلال الزيارة مباحثات موسعة مع المسؤولين السوريين، مؤكّدًا التزام المملكة المتحدة بدعم الحكومة السورية في الوفاء بالتزاماتها الدولية، خاصة في المجالات الإنسانية والأمنية، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وأوضح بيان رسمي أن الزيارة تأتي ضمن “مقاربة دبلوماسية جديدة” تهدف إلى تعزيز التواصل مع الأطراف الإقليمية ودعم الاستقرار في سوريا، إلى جانب تأييد جهود الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة. واستقبل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في دمشق، بحضور الشيباني، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.
وفي خطوة داعمة للجهود الإنسانية، أعلنت لندن عن تخصيص مساعدات جديدة بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتلبية الاحتياجات الملحة للسوريين المتضررين من الأزمة المستمرة، تشمل دعم القطاعات الصحية والغذائية ومشروعات لإيواء النازحين.
وتعدّ هذه الخطوة تحولًا ملحوظًا في السياسة البريطانية تجاه سوريا، التي شهدت قطيعة دبلوماسية منذ اندلاع الصراع عام 2011، وتعكس جهودًا أوروبية متسارعة لإعادة تقييم العلاقات مع دمشق في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة.
عودة مرض اللشمانيا في درعا تصيب العشرات مع استمرار نقص مواد العلاج
تشهد محافظة درعا في جنوب سوريا عودة مقلقة لمرض اللشمانيا المعروف محلياً باسم حبة حلب، مع تسجيل 133 إصابة منذ مطلع العام وحتى نهاية سبتمبر2025.
وقال نائل الزعبي، رئيس دائرة الأمراض المزمنة في مديرية صحة درعا، إنه تم تسجيل أكثر من 133 إصابة معظمها تمت معالجتها، وتنوعت بين اللشمانيا الجلدية التي تنتشر على سطح الجلد وتكون معالجتها بسيطة، واللشمانيا الحشوية التي تكون معالجتها أصعب وقد تؤدي إلى الوفاة إذا انتشرت داخل أعضاء المريض.
وأكد الزعبي أن مركز مكافحة اللشمانيا في مدينة درعا يتولى معالجة الإصابات حصراً من خلال الحقن الموضعي على جلسات متعددة، لكن الجهاز المخصص لمعالجة الإصابات الجلدية يعاني نقصاً في مادة الآزوت الضرورية لتشغيله، ويتم تأمينها بشكل متقطع عبر مديرية الزراعة، مما يؤخر العلاج لأيام.
وتعد اللشمانيا من الأمراض الجلدية المزمنة التي يسببها طفيلي وحيد الخلية ينتقل إلى الإنسان عبر ذبابة الرمل، والتي تكثر في المناطق الرطبة والمستنقعات، وتظهر أعراض الإصابة على شكل دمامل غير مؤلمة في الوجه والمناطق المكشوفة من الجسم، وتستمر لفترات طويلة تصل إلى عدة أشهر.
وتنتشر في درعا بؤر عديدة للتلوث البيئي تُشكل بيئة خصبة لتكاثر ذبابة الرمل، أبرزها تجمّعات القمامة المكشوفة والمستنقعات المائية الراكدة وتسرّب مياه الصرف الصحي قرب المنازل والحقول، مما يؤدي إلى زيادة الإصابات الجلدية وتفاقم الأعباء الصحية على السكان، في وقت تفتقر فيه المحافظة إلى حملات منظمة للمكافحة والوقاية منذ سنوات.
وزارة الثقافة السورية تكشف مواصفات تماثيل رومانية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق وتدعو للتعاون لاستعادتها
كشفت وزارة الثقافة السورية، عن مواصفات تفصيلية لستة تماثيل أثرية مفقودة من المتحف الوطني وسط دمشق، بهدف تسهيل عملية التعقب والمساعدة في استعادتها.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة “سانا” إن التماثيل من نوع “فينوس” ومصنوعة من الرخام والمرمر والجص، وتنوعت أوصافها بين تماثيل رخامية مرممة ومكسورة عند الأقدام، وأخرى من المرمر بحالة ناقصة، إضافة إلى تمثال جصي لامرأة واقفة يمثل نموذجاً من فنون النحت الأنثوي في العصور الكلاسيكية.
ودعت الوزارة جميع الجهات الرسمية والأفراد داخل سوريا وخارجها إلى التعاون وتقديم أي معلومات قد تساعد في تحديد أماكن وجود القطع أو استعادتها، مؤكدة أن حماية التراث السوري مسؤولية وطنية وجماعية.
وكان المتحف الوطني في دمشق قد تعرض مساء الإثنين الماضي لعملية سرقة، حيث أكد قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق فتح تحقيق في الحادثة، التي طالت عددًا من التماثيل الأثرية والمقتنيات النادرة، بعد اكتشاف الباب المحطم لقسم الآثار الكلاسيكية.
ويعتبر المتحف الوطني بدمشق أكبر وأهم المتاحف العربية، ويضم آلاف المعروضات التي تغطي آلاف السنين من تاريخ سوريا، ويعد مرجعاً توثيقياً وتاريخياً وحضارياً على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يجعل استعادة هذه القطع الأثرية المفقودة أمراً ذا أهمية قصوى.
النمسا توجه اتهامات لجنرال سوري متهم بجرائم حرب اختبأ في أوروبا بمساعدة الموساد
وجهت السلطات النمساوية اتهامات للواء السوري السابق خالد الحلبي بارتكاب جرائم حرب خلال محاولات قمع الانتفاضة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، وفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم الخميس.
ويزعم الادعاء النمساوي أن الحلبي، البالغ من العمر 62 عاماً وينتمي للطائفة الدرزية، كان عميلًا مزدوجًا للمخابرات الإسرائيلية أثناء عمله كضابط مخابرات في نظام الأسد. وبعد فراره من سوريا عام 2013، تمكن من الاختباء في أوروبا لسنوات بمساعدة الموساد وأجهزة المخابرات النمساوية.
وكشفت التحقيقات أن الموساد ساعد الحلبي على التنقل سرا عبر أوروبا، حيث عاش بأسماء مستعارة في باريس وفيينا، وحظي بحماية عملاء من وكالتي استخبارات غربيتين على الأقل، وعندما بدأت السلطات الفرنسية في 2015 التحقيق في طلبات اللجوء الخاصة بمشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب، اختفى الحلبي إلى النمسا، حيث وفر له ضباط المخابرات ملاذا آمناً.
وظل وجود الحلبي سرا حتى تمكن المحققون من تتبعه العام الماضي بعد ظهور صورة له على الإنترنت وهو يقف على جسر في بودابست. وتم اعتقاله في ديسمبر 2024، ووجهت إليه الآن لائحة اتهام رسمية بتهم التعذيب وجرائم الحرب.
إلى جانب الحلبي، وجه المدعون العامون النمساويون اتهامات لضابط سوري آخر، المقدم مصعب أبو ركبة، البالغ من العمر 53 عاماً، على الرغم من عدم وضوح ما إذا كان قد تم احتجازه حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا