أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد خليفة حفتر، لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا، ويأمل أن تتمكن تركيا من إقناع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بالتوقيع أيضا.

ونقلت وكالة “انترفاكس” الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله، أمس الأربعاء، إن روسيا وتركيا تعملان من أجل التوسط لوقف إطلاق النار فورا في ليبيا.

وقال لافروف: “قبيل مؤتمر برلين في يناير الماضي دعونا الأطراف المتنازعة “خليفة حفتر، وفائز السراج، وعقيلة صالح” على توقيع وثيقة اتفاق لوقف إطلاق النار، للأسف انسحب حفتر من الاجتماع لأنه كان يعتقد موقفه على الأرض أقوى، ولم يكن مستعدا لتوقيع وثيقة اعتبرها السراج مقبولة”.

وأضاف: “الآن بحسب تقييماتنا، عناصر حفتر مستعدة لتوقيع مثل تلك الوثيقة بشأن وقف إطلاق نار فوري، لكن هذه المرة حكومة طرابلس هي من لا تريد فعل ذلك”.

واتهم لافروف الولايات المتحدة بمحاولة عرقلة تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا.

وقال إن الإجراءات الأمريكية تعطي انطباعا عن محاولات “التدخل” في تعيين ممثل خاص جديد للأمم المتحدة في ليبيا.

وأضاف: “مضى نصف عام بالفعل ولم يستطع الأمين العام للأمم المتحدة، تعيين مبعوث خاص جديد في ليبيا، وانطباعنا هو أن زملاءنا الأمريكيين يحاولون تهميش الأمين العام السيد أنطونيو غوتيريش”.