بعيداً عن حقيقة مقتل سارة البراني او حنان الديب او سارة الديب او حنان البراني او غيرها من الاسماء التي انتشرت على الفيس بوك وبعيدا عن كون من قتلها هم مجموعة من السكارة او مجموعة من المليشيات او مجموعة من المتطرفين او غيرها من الأطراف التي تم اتهامها على الفيس بوك بعد ثواني فقط من نشر الخبر.

بعيداً عن كل هذا تكمن حقيقة لا يمكن انكارها وهي ان المنطقة الممتدة من جزيرة سوق الثلاثاء وصولاً الى غوط الشعال والسياحية تفتقد لأي تواجد امني خلاف الانتشار الامني الكبير في شرق طرابلس.

شخصياً امر من هذه المنطقة حتى ساعات متأخرة من الليل ولا يقابلني اي تواجد امني خصوصاً في منطقة قرقارش وقرجي بينما يبدأ التواجد الآمني من جزيرة سوق الثلاثاء!

هل هناك تقصير من قبل الاجهزة الأمنية في طرابلس لترك هذه المناطق دون تأمين!؟

اين المجلس البلدي حي الاندلس واين خططه وترتيباته لتآمين الحدود الادارية للبلدية؟

اغلب حالات السرقة بالإكراه والاعتداء في المدة الماضية حدثث داخل نطاق هذه المناطق وحتى الآن لم نشاهد اي تحرك من قبل السلطات لحل هذه الإشكالية!

أخيرا لجماعة دسكة ” وين الأمن والأمان في طرابلس ” الجريمة تحدث في كافة دول العالم ونسبة الجريمة في دولة عظمى مثل امريكا تساوي اضعاف مضاعفة نسبة الجريمة في بلادنا حتى لو اخذنا بمقياس النسبة والتناسب وربما يصدمك معرفة ان مصر التي ترزح تحت حكم عسكري ديكتاتوري تحدث فيها 20 الف حالة اغتصاب سنوياً بمعدل 55 حالة اغتصاب يومياً ولحد الأمس فقط قتل فيها فنان وزوجته رمياً بالرصاص!!

عموماً للمتسرعين أقول تذكرو جيداً حالة مقتل فتاتين العام الماضي في عين زارة والتي تم فيها اتهام عدة أطراف والتي اتضح فيما بعد ان القاتل هو والدهم واخاهم!

وايضا تذكرو حادثة اختفاء احدى الفتيات في طرابلس وانتشار صورها في كل مكان وتم اتهام المليشيات بإختطافها واتضح فيما بعد انها هربت لإيطاليا للزواج من حبيبها هناك!

فتريثوا !!