وكالة ليبيا الرقمية

أكدت النائبة بمجلس النواب في طبرق “سهام سرقيوة” اليوم الثلاثاء، أن جلسة للنواب المؤيدين ستنعقد في وجود النائب الأول والثاني للرئيس خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم لمنح الثقة لحكومة الوفاق، مشيرةً أن النائب الأول بحسب اللائحة المنظمة لعمل البرلمان يحل محل الرئيس فى عقد الجلسات.

وأوضحت “سرقيوة”  أن تصريح المستشار الاعلامي لـ “عقيلة صالح” بخصوص عدم  امكانية عقد جلسة خارج مدينة طبرق هو رأي يمثل “صالح” فقط  ،ولا يتماشى مع لوائح البرلمان ويتجاهل رأي 104 من أعضاء البرلمان  يوافقون على عقد الجلسة في مدينة غدامس.

وأشارت “سرقيوة” إلى عقد لقاءات مع بعض النواب المعارضين بالبرلمان في محاولة للوصول إلى حل توافقي ، مستنكرة تهديد النواب المؤيدين  بالرصاص لمنع مثل هذه اللقاءات، مؤكدة أنه في حالة عدم الوصول إلى اتفاق فإن الوجهة ستكون هي غدامس والتي ستكون حاسمة بعد الوصول إلى النصاب المقبول.

و قالت”سرقيوة” :”إن حكومة الوفاق هي الحكومة المعترف بها دولياً وأن المطلوب منها حالياً هو تفعيل عمل الوزراء والسعي لاعتمادها من البرلمان حتى تأخذ الصفة الشرعية.

 ووصفت سرقيوة موقف رئيس البرلمان “صالح” ومعه 30 نائباً بالمتعنت والمؤسف كون “صالح” لم يعقد منذ شهور أي جلسة للبرلمان سوى بـ”مجموعته”  وقالت :إنه “حاد عن المسار الصحيح كثيراً”. وأن ما يقوم به يزيد الانقسام داخل البرلمان محذرةً من انعكاساته الخطيرة على الشارع.

وفي سياق آخر استهجنت “سرقيوة “مطالبة الكتلة الوطنية بالبرلمان وهم (25 نائباً)،بانسحاب 4 وزراء من تشكيلة حكومة الوفاق المقترحة على رأسهم المهدي البرغثي ،مستنكرة ذلك بقولها “كيف يتم سحب وزراء ليتم وضع قريب أو ابن عم”، مضيفةً أن البرلمان لا يوجد به قانون كتل ـ على حد تعبيرها.

واستنكرت سرقيوة الطريقة التى يتم بها رفض الوزراء منبهةً إلى وجود إمكانية للاعتراض على أي من الوزراء المقترحين بعد تصويت 40 عضواً على ذلك مع ذكر أوجه الاعتراض  وضرورة التحقق  منها.