سقوط مسيرة إسرائيلية شرقي لبنان - عين ليبيا
سقطت طائرة مسيّرة إسرائيلية، السبت، في جرود منطقة الهرمل شرق لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، مشيرة إلى أن الحادث وقع في منطقة وادي فيسان، حيث توجهت وحدات من الجيش اللبناني إلى المكان لتطويقه ومتابعة التحقيقات.
ويأتي سقوط المسيّرة في ظل توتر متجدد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، رغم اتفاق 2024 الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية، والذي نص على ابتعاد حزب الله عن الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، مقابل انسحاب إسرائيل من المناطق التي توغلت فيها خلال النزاع.
غير أن إسرائيل أبقت قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع وعناصر تابعة لحزب الله، في وقت دعت فيه قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تل أبيب إلى التوقف الفوري عن شن الهجمات، بعد تسجيل حوادث إطلاق نار وقنابل قرب مواقعها.
حسن فضل الله: أدوات المشروع الأمريكي الإسرائيلي تتحرك في لبنان حسب الطلب
قال النائب عن كتلة “حزب الله” في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، إن أدوات المشروع الأمريكي الإسرائيلي تتحرك في لبنان “حسب الطلب”، مؤكداً ضرورة مواجهة هذا المشروع للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
وأضاف فضل الله في تصريح لقناة “المنار” الجمعة، أن لبنان يجب أن يكون حاضراً وجاهزاً لمواجهة أي تهديد، مشيراً إلى وجود “خطر حقيقي على جنوب لبنان”.
وأكد أن الجيش اللبناني يمثل ضمانة للسلم الأهلي ومنع الفتنة، وأن علاقة الحزب بالجيش “أكثر من ممتازة”.
وأشار النائب إلى أن المقاومة قامت بدورها في التحرير والحماية، وأن الدولة أعلنت بعد الحرب أنها تتحمل المسؤولية.
وأضاف أن الدولة إذا كانت عاجزة عن الحماية، فعليها أن تقول ذلك بصراحة، لافتاً إلى قدرة أهالي الجنوب والمقاومة على حماية مناطقهم.
وشدد حسن فضل الله على ضرورة أن يمتلك لبنان ترسانة من الأسلحة المتطورة، مستهجناً الأصوات التي تطالب بنزع عناصر القوة في ظل تهديد مستمر من إسرائيل، معتبراً أن “خطاب التسلح يجب أن يكون أقوى، ومن يتحدث عن نزع السلاح يجب أن يخجل”.
كما بيّن أن أقوى عنصر في موازين القوى هو الشعب، وأن أعظم قوة في المقاومة هي الإنسان المقاوم، مشيراً إلى أن العقيدة والشجاعة تمكن من الصمود.
وأضاف أن المقاومة التزمت مع الدولة اللبنانية بأربعة مطالب واضحة: وقف العدوان، الانسحاب، تسليم الأسرى، وإعادة الإعمار.
الجيش اللبناني يشتبك مع مطلوبين في بعلبك ويغلق الطرق المحيطة بالشراونة
أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم السبت، بأن الجيش اللبناني اشتبك مع مطلوبين في منطقة بعلبك شرق البلاد، خلال مداهمات أمنية بحثًا عن عناصر مطلوبين.
وأوضحت التقارير أن الاشتباكات وقعت في منطقة الشراونة، حيث أُطلقت النار بكثافة وسمع دوي قذائف صاروخية. وأدى الوضع إلى إغلاق الجيش للطريق بين الجبلي وبعلبك وعدد من مداخل الشراونة، مع انتشار أمني مكثف في محيط المنطقة.
ويشهد حي الشراونة توترات مستمرة نتيجة نشاط عصابات إجرامية وتجار مخدرات، حيث سبق أن اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش والمطلوبين أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من العناصر العسكرية.
يأتي ذلك في سياق جهود الجيش اللبناني للحفاظ على الأمن وملاحقة العناصر الإجرامية في المنطقة.
نعيم قاسم: “ما يحدث في غزة جزء من مشروع إسرائيل الكبرى المدعوم أمريكياً”
أكد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، السبت، أن الأحداث الجارية في قطاع غزة لا يمكن فصلها عن ما يحدث في لبنان وسوريا والعراق واليمن والمنطقة بشكل عام.
وأشار إلى أن ما يجري في غزة هو جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى”، الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كامل.
وقال قاسم في كلمته: “إسرائيل تعمل لتحقيق مشروع “إسرائيل الكبرى” بدعم أمريكي، وما يحدث اليوم في غزة هو جزء من هذا المشروع التوسعي”.
وأوضح أن هذا المشروع الإسرائيلي لا يمكن تجزئته عن الأوضاع في المنطقة، مضيفًا: “عندما نواجه إسرائيل، يجب أن نواجهها من كل موقع، كلٌ من موقعه”.
وفيما يتعلق بالخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشأن غزة، وصف قاسم هذه الخطة بأنها “مليئة بالأخطار”، مشيرًا إلى أنها تتماشى مع المبادئ التي حددتها إسرائيل لإنهاء الحرب، والتي لا تعكس مصالح الشعب الفلسطيني والمنطقة بشكل عادل.
الجيش اللبناني يداهم منازل مطلقي النار على مراكزه في بعلبك ويعتقل عدداً منهم
أعلن الجيش اللبناني، أمس السبت، عن تنفيذ عمليات دهم لمنازل أشخاص أطلقوا النار على مراكز عسكرية في قضاء بعلبك شرقي البلاد، واعتقال عدد منهم، مع استمرار المتابعة لتوقيف بقية المتورطين.
وجاء في بيان نشره الجيش عبر منصة “إكس”: “إلحاقًا للبيان المتعلق بإطلاق نار باتجاه مراكز الجيش في منطقة الشراونة – بعلبك، نفذت وحدات من الجيش عمليات تطويق للمنطقة ودهم لمنازل مطلقي النار، وأوقفت عددًا منهم وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين”.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق أن أحد مراكزه في الشراونة تعرض لإطلاق قذيفة صاروخية، إضافة إلى استهداف مراكز أخرى برشقات نارية من مسلحين، دون وقوع إصابات بين العسكريين.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قد أكدت دعمها للجيش اللبناني في إعادة انتشاره جنوب البلاد، موضحة أنها ساعدت في الانتشار في أكثر من 120 موقعًا لتعزيز سلطة الدولة وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
نائب بحزب الله يؤكد استمرار المقاومة وسلاحها خط أحمر ويشدّد على ضرورة التوافق الحكومي
أكد النائب اللبناني حسن فضل الله أن الحكومة لا يمكن أن تتخذ قراراتها بشكل منفرد دون توافق، مشدداً على احترام آراء القوى المشاركة التي تمثل فئات واسعة من الشعب.
وانتقد فضل الله تركيز الحكومة على ملف حصرية السلاح، معتبراً أن هناك محاولات لزج الجيش في مواجهة المواطنين، مؤكداً أن دعم الجيش يجب أن يقتصر على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وحماية أرواح اللبنانيين، وليس لمواجهة أي فئة لبنانية داخلية.
وأشار إلى أن مبدأ حصرية السلاح وحل الميليشيات تحقق قبل 35 عاماً، وأن المقاومة مستمرة في عملها المشروع ضمن بند تحرير الأرض كما نص عليه اتفاق الطائف وقرارات الحكومات المتعاقبة منذ عام 1990.
وشدد على أن خيار المقاومة وسلاحها سيبقى ولن يستطيع أحد المساس به.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا