قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن الحل يجب أن يكون عبر الليبيين لا عن طريق جهات أجنبية، مشددا على ضرورة التزام كافة الدول بحظر السلاح المفروض على ليبيا.
وفي تصريحات له، الجمعة، من مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، أكد سلامة توجيهه رسالتين إلى مجلسي النواب والدولة لعقد حوار قبل نهاية الشهر الجاري.
وأعلن المبعوث الأممي تأييده لكل المبادرات التي من شأنها إيقاف القتال والعودة إلى المسار السياسي.
اقترح تصحيحاً
رسالة إلى السيد / فلاديمير بوتين والسيد/ غصان سلامة
حل لازمة ليبيا سياسياً
تقوم الدول الكبرى ومعها الأمم المتحدة بأجراء حوار بين الكتل العسكرية العسكرية الثلاثة تقسم التي تمثل أكبر كتلة بشرية إلى جانب جميع القبائل الليبية المساندة لها على الارض الليبية على النحو التالي :
1- أنشاء مجلس الأعلى للقبائل المنطقة الشرقية برئاسة قبيلة العبيدات ليضم الرقعة الجغرافية التي تبدا من المنفذ مساعد حتى مدينة الكفرة الجنوب الشرقي إلى حدود الجفرة يكون تحت رئاسة المجلس الأجتماعي لقبائل الشرق وحلفاؤها والمساندين لها في الحرب.
2- أنشاء مجلس الأعلى للقبائل المنطقة الوسطى برئاسة مصراتة وحلفاؤها والمساندين لها في الحرب .
3- إنشاء مجلس الأعلى للقبائل ترهونة برئاسة ترهونة جميع حلفاؤها والمساندين لها بالحرب.
بحيث تم يتشكل لجنة حوار من المجالس الأجتماعية الثلاثة معهم جميع القبائل التابعة لهم للحضور مؤتمر برلين، ومن خلال هذه المجالس يتم تشكل المؤتمر حكومة وحدة وطنية لجميع الليبيين في الداخل وتشرف عليه الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية وجمهورية تركيا ومن خلال هذه المجالس على تتم عملية الانتخابات لبرلمان جديد وأنتخاب حكومة جديدة يتم انتخابها من الشعب مباشرة مع تعديل توزيع المقاعد الانتخابية بشكل عادل.
ملاحظة: قيام مصراتة وترهونة بمصالحة كاملة ثم التفرغ للخونة الذين يأكلون على كافة المؤائد من الشرق والغرب مثل الزنتان وغيرهم من الشراذم … بالنسبة لحفتروجميع قيادات ترهونة العسكرية بالمنطقة لشرقية هم ترهونة ويدخلون تحت مجلس ترهونة وهم محسوبين على قبيلة ترهونة بمافيهم خليفة حفتر لاتمثل ترهونة المنطقة الشرقية ولاعلاقة لشرق بترهونة وقبائل الشرق يمثلون أنفسهم لانهم ينتمون إلى ترهونة … بهذا الحل تنتهي الحرب في ليبيا تحل أزمتها السياسية مع قطع الطرق على التمويل الخارجي من مصر والامارات وفرنسا وتركيا وقطر وبريطانيا وايطاليا للجماعات الارهابية السلفية الدينية الداعشية التي تعمل تحت جميع الأطراف باسم ديني … ومن يرفض التفاوض والحل السياسي ستبعد ويحل محله شخص آخر مباشرة .