سوريا.. إسرائيل تطلق قنابل دخانية على «نساء وأطفال» بريف القنيطرة - عين ليبيا
أطلقت قوة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، قنابل دخانية باتجاه نساء وأطفال أثناء جمعهم الفطر في منطقة تقع بين قريتي العدنانية ورويحينة في ريف القنيطرة الشمالي، جنوبي سوريا، ما أسفر عن تصاعد التوتر في المنطقة.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوة الإسرائيلية المؤلفة من آليتين عسكريتين، إحداهما من نوع “هايلكس” والأخرى “هامر”، أطلقت القنابل أثناء وجود المدنيين، كما توغلت يوم الثلاثاء في مناطق عدة بريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي، حيث جرى توقيف شابين لساعات قبل الإفراج عنهما.
واعتبرت دمشق هذه التحركات خرقاً لاتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، مطالبة بخروج القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية، ومعتبرة جميع الإجراءات المتخذة في الجنوب السوري باطلة ولاغية ولا ترتب أي أثر قانوني، ودعت المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته ووقف هذه التجاوزات.
وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن الداخلي الكردية “الأسايش” والقوات الحكومية السورية شمال مدينة حلب، خاصة قرب حي الأشرفية ودواري شيحان والليرمون، مع سماع أصوات قذائف هاون وصواريخ، وتعطل طريق حلب – غازي عنتاب، بينما وصل عدد من الإصابات، بينها مدنيون أصيبوا بشظايا، إلى مستشفى الرازي.
وتأتي هذه الأحداث قبيل انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق 10 مارس، الذي وقعه الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وينص على دمج “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية السورية، والتأكيد على وحدة الأراضي ورفض أي تقسيم، فيما تدعو الحكومة السورية المؤقتة القوات للانخراط الجاد في التنفيذ ونقل المفاوضات إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي للحوار بين السوريين.
سوريا تحبط محاولة تهريب مخدرات بالبالونات من البادية إلى الأردن
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن فرع مكافحة المخدرات في البادية ضبط شخصاً متورطاً في تهريب مواد مخدرة إلى الأردن باستخدام البالونات، مؤكدة إحالة المقبوض عليه إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأوضح بيان الوزارة أن عملية المراقبة والتحقيق الميداني أسفرت عن ضبط البالونات، إضافة إلى بطاريات وأجهزة لاسلكية تُستخدم في عمليات التهريب، حيث صُودرت جميع المضبوطات وأحيلت إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأشارت الوزارة إلى أن فرع مكافحة المخدرات في البادية، ومن خلال عملية نوعية استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة، سبق أن ضبط في الـ27 من تشرين الثاني الماضي كمية كبيرة من المواد المخدرة المعدة للتهريب والترويج، شملت نحو 294 ألف حبة كبتاغون، وحوالي 16 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى أربع أسطوانات هيليوم.
وتأتي هذه العمليات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات للتصدي لجرائم التهريب والإتجار غير المشروع بالمواد المخدرة في مختلف مناطق البلاد، وتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة.
الجيش الأردني يشتبك مع عصابات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية مع سوريا
أعلنت القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي تصديها منذ مساء الثلاثاء لجماعات مسلحة حاولت تهريب أسلحة ومخدرات عبر الواجهة الحدودية الشمالية مع سوريا، وأكدت خوض اشتباكات مباشرة مع تلك الجماعات في إطار حماية الحدود ومنع أي اختراقات أمنية.
أوضح الجيش الأردني أن عملية التصدي تأتي ضمن الجهود المتواصلة لحماية الأمن الوطني، ومنع استخدام الأراضي الأردنية كممر لأنشطة غير مشروعة، مشيرًا إلى تنفيذ تقييم عملياتي واستخباري مستمر للموقف بهدف تحييد العصابات ومنع أي محاولات تسلل أو تهريب.
أكد مصدر عسكري مسؤول استمرار الاشتباكات حتى اللحظة، مع عدم تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر الجيش، وأشار إلى أن الإعلان عن التفاصيل الكاملة للعملية سيتم رسميًا بعد انتهاء العملية العسكرية.
لفت المصدر إلى أن هذا التحرك يندرج ضمن الاستنفار الدائم لقوات حرس الحدود، مدعومًا بجهود جوية واستخبارية متكاملة، في ظل محاولات متكررة من عصابات التهريب لاستغلال الأوضاع الأمنية في دول الجوار لتنفيذ أنشطتها.
أوضح أن القيادة العسكرية الأردنية تشدد على أن أي محاولة لاختراق السيادة الوطنية أو المساس بأمن المملكة تواجه برد حازم وفوري.
جريمة قتل سوري في لبنان تثير تساؤلات حول شبكات تصفية عابرة للحدود
شهد لبنان جريمة قتل راح ضحيتها سوري، ما أثار تساؤلات حول طبيعة الجريمة وإمكانية تورطها ضمن شبكة اغتيالات منظمة، وعلاقة القتيل بالنظام السوري السابق.
وأفادت المعلومات أن القتيل غسان نعسان السخني كان يترأس مجموعة مسلحة خلال عهد النظام السوري السابق، بينما المنفذ وديع داغر وُصف بأنه عميل مأجور يعمل ضمن شبكة يقودها خالد الأحمد، تنشط بين سوريا ولبنان بهدف تصفية من خدم أو قاتل مع الجيش السوري السابق.
وأوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن داغر استدرج الضحية إلى خراج بلدة كفرياسين في منطقة كسروان بتاريخ 22 ديسمبر 2025، وأطلق عليه النار من مسدس حربي ما أدى إلى مقتله فورا، مشيرة إلى أن الدافع المعلن للجريمة خلاف مالي بين الطرفين.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي معلومات تربط داغر بشخصين هما خالد الأحمد وفادي صقر، حيث تبين أن علاقة الأحمد بصقر امتدت من صداقة قديمة وعلاقة عائلية إلى تعاون سياسي وميداني خلال السنوات الأخيرة.
وصُوّر فادي صقر كمنفذ لأوامر خالد الأحمد في بعض العمليات المرتبطة بالنظام السوري السابق، بينما كان الأحمد المعروف بدوره كـ”صندوق أسود” للنظام ومؤسس الدفاع الوطني شخصية ظلية بارزة قبل عزله في 2018.
وعلق أحد مستخدمي منصة “إكس” بأن ما جرى يؤكد وجود شبكات غدر منظمة لا ترتبط بالدين أو المنطقة، محذرا من التعامل مع هؤلاء دون الحذر الشديد.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا