سوريا.. البلعوس يهاجم حكمت الهجري بعد إعلان تأسيس «الحرس الوطني» بالسويداء - عين ليبيا
هاجم القيادي الممثل لمضافة الكرامة في السويداء ليث البلعوس الزعيم الروحي لطائفة الدروز في سوريا، حكمت الهجري، بعد ظهوره في فيديو جديد يعلن فيه تأسيس “الحرس الوطني” في المحافظة، معتبراً أن الرسالة التي حملها الفيديو تحمل “المزيد من الخراب والدمار”.
وكتب البلعوس على “فيسبوك”: “أبناء محافظة السويداء كانوا ينتظرون من الشيخ حكمت الهجري، الذي يعتبره البعض مرجعية لهم، أن يطلّ عليهم بموقف جامع يطرح الحلول ويقود الناس نحو برّ الأمان”.
وأضاف: “الشيخ الهجري كعادته ظهر في فيديو محاطاً بزمرة من قادة الفصائل، بينهم من عُرف سابقاً بالخطف والسرقة والنهب وابتزاز النساء”.
واعتبر البلعوس أن إعلان تشكيل ما يسمى “الحرس الوطني”، وهو اسم مستنسخ من “الحرس الثوري” الإيراني، لم يكن رسالة حكمة أو مسؤولية، بل يحمل في طياته المزيد من الخراب والدمار.
وشدد على أن موقف حركة رجال الكرامة، التي لم تشارك ضمن هذه الفصائل، يحمل دلالات إيجابية يستبشر بها أهالي السويداء.
وكان 30 فصيلاً مسلحاً في السويداء، قد أعلنوا في فيديو مصور بحضور الهجري اندماجهم ضمن “الحرس الوطني”، بهدف الإشراف على الأوضاع الأمنية في المحافظة، مؤكدين التزامهم المطلق بقرارات الهجري واعتباره الممثل الشرعي والمخول عن أبناء الطائفة الدرزية في السويداء.
الرئيس السوري أحمد الشرع يستقبل ناجين من مجزرة الكيماوي ويؤكد أن “الحق لا يسقط بالتقادم”
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، عدداً من الناجين من مجزرة الكيماوي في ريف دمشق، مؤكداً أن محاسبة المتورطين في هذه الجريمة “حق لا يسقط بالتقادم”.
وخلال اللقاء، شدّد الشرع على أن “هذه الجرائم ستبقى شاهداً على معاناة السوريين وإصرارهم على نيل الحرية والكرامة”، في إشارة إلى أن العدالة ستطال المسؤولين عنها مهما طال الزمن. وتداول ناشطون على مواقع التواصل تصريح الشرع على أنه رسالة واضحة لمحاسبة رموز النظام السابق بقيادة بشار الأسد.
ويأتي هذا الموقف بعد أيام من تأكيد وزارة الخارجية السورية، في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الغوطة الشرقية، أن تحقيق العدالة والمحاسبة يشكّل أولوية وطنية، مشيرة إلى أن أكثر من 1410 ضحايا، بينهم 200 طفل وامرأة، قضوا في الهجوم الكيميائي.
وتعد مجزرة الكيماوي واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها سوريا خلال الحرب. ففي عام 2013، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً أكدت فيه استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص معظمهم من الأطفال، كما خلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يناير 2023 إلى وجود “أسباب معقولة للاعتقاد” بأن القوات الجوية السورية شنت هجوماً بغاز الكلور على مدينة دوما في أبريل 2018.
الداخلية السورية تنشر مشاهد جديدة من “المسلخ البشري” بسجن صيدنايا ولقاء الضحايا بسجانيهم
نشرت وزارة الداخلية السورية مشاهد جديدة تكشف ما يُعرف بـ”المسلخ البشري” في سجن صيدنايا السيء السمعة، وتظهر اللقاءات المباشرة بين الضحايا وسجانيهم.
ويستعرض الفيديو شهادات صادمة للمعتقلين السابقين واعترافات للسجناء الذين ارتكبوا الجرائم، كما يوثق لقاء معتقلين سابقين بجلاديهم وجهاً لوجه أمام العدالة.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في تقرير سابق بعنوان “المسلخ البشري” وجود ادعاءات ذات أساس قوي حول إعدام آلاف الأشخاص شنقاً في عمليات تحت الأرض بسجن صيدنايا، مما يعكس حجم الانتهاكات الحقوقية في المنشأة.
الإدارة الذاتية ترفض الانتخابات السورية وتصفها بـ”الخطوة الشكلية”
أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأحد، رفضها لإجراء الانتخابات السورية في الظروف الراهنة، معتبرة أنها “إقصاء لقرابة نصف السوريين” ولا تعكس متطلبات الحل السياسي الشامل.
وأكدت في بيان أن توصيف مناطقها بأنها “غير آمنة” عارٍ عن الصحة، مشددة على أن ما يُسمى بالانتخابات “مجرد خطوة شكلية لا تستجيب لمقتضيات المرحلة”، وأنها لن تكون معنية بتنفيذ أي إجراءات تُفرض بعقلية أحادية الجانب.
ودعت الإدارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى عدم الاعتراف بهذه الانتخابات، معتبرة أنها تتناقض مع القرار الأممي 2254 الذي ينص على عملية سياسية جامعة بمشاركة جميع السوريين.
في المقابل، كشف رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري، محمد طه الأحمد، أن إرجاء الانتخابات في محافظات السويداء والرقة والحسكة يعود إلى “الظروف الأمنية”، مشيراً إلى وجود تهديدات تطال الناخبين والمرشحين هناك. وأوضح أن إجراء الانتخابات في تلك المحافظات مرهون بعودة الأوضاع إلى طبيعتها.
وترى الإدارة الذاتية أن الحل السياسي في سوريا لا يمر عبر “إعادة إنتاج السياسات القديمة”، بل من خلال مسار شامل تشارك فيه جميع المكونات السورية.
المبعوث الأمريكي يؤكد ضرورة بدائل للنظام المركزي في سوريا ويشدّد على التوافق والوحدة الوطنية
أكد المبعوث الأمريكي توماس باراك أن على السوريين استكشاف “بدائل للنظام المركزي المتشدد” في أعقاب أحداث العنف التي شهدتها محافظة السويداء.
وأوضح في تصريحات نقلتها صحيفة أمريكية أن الهدف ليس بالضرورة إقامة نظام فيدرالي كامل، بل اعتماد صيغة متوازنة تتيح لجميع المكونات السورية الحفاظ على هويتها الثقافية واللغوية بعيداً عن التهديدات الأيديولوجية أو التطرف الديني.
وأشار باراك إلى أن النقاشات السياسية المتزايدة تعكس حاجة ملحة لإيجاد حلول واقعية لتعزيز الاستقرار في سوريا، مشدداً على أن “الوحدة الوطنية لن تتحقق عبر المركزية المشددة فحسب”، وأن المرحلة الحالية تتطلب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء.
كما نفى المبعوث الأمريكي وجود أي تهديدات من بلاده تجاه لبنان بشأن نزع سلاح “حزب الله”، مؤكداً أن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية “سيصب في مصلحة الشيعة في لبنان”.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه بالرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، مشيراً إلى أن أي نقاشات حول السلاح تتم ضمن التنسيق مع الحكومة اللبنانية دون فرض أي خيارات من الخارج.
وأضاف باراك أن خطوة لبنان المقبلة تتطلب مشاركة إسرائيل ضمن خطة شاملة لإعادة الإعمار والازدهار، مشدداً على أن الهدف هو تطبيق وقف إطلاق النار الذي أُقرّ في نوفمبر الماضي، وليس السعي لأي اتفاق جديد.
سوريا.. العثور على بئر مليئة بالألغام في ريف حمص وتحذيرات أمنية للسكان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن دوريات مديرية الأمن الداخلي في منطقة المخرم الفوقاني بريف حمص تمكنت من ضبط بئر تحتوي على كمية كبيرة من الألغام المختلفة، بعضها فردي والآخر مخصص للمركبات، كانت مخبأة بإحكام داخل أكياس.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن العملية تأتي ضمن الجهود المتواصلة لتأمين المناطق السكنية والتصدي لمخاطر المخلفات الحربية والمواد المتفجرة.
وأشارت إلى أن العناصر الأمنية سارعت إلى تأمين الموقع واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين، من دون تحديد الجهة التي تقف وراء زرع الألغام.
وحذرت الداخلية المواطنين من الاقتراب من أي أجسام مشبوهة، داعية إلى الإبلاغ الفوري عنها، مؤكدة أن التعاون مع الأجهزة المختصة يمثل خط الدفاع الأول لحماية الأرواح ومنع وقوع حوادث محتملة.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا