انطلاقة جديدة في قطاع الكهرباء.. الرئيس السوري بزيارة عمل إلى السعودية - عين ليبيا

زار الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، الكنيسة المريمية في دمشق القديمة، والتقى في الدار البطريركية بغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الشرع اطلع على أحوال أبناء الطائفة المسيحية في سوريا. وأشارت الوكالة إلى أن الزيارة أظهرت حرصًا مشتركًا على تعزيز القيم الوطنية وتوطيد التلاحم بين مختلف مكونات الشعب السوري.

الشرع يبدأ زيارة عمل للسعودية يوم الثلاثاء

وصل الوفد السوري إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار”، الذي سيجمع عددًا من الرؤساء والشخصيات السياسية والاقتصادية من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات عالمية، ويضم الوفد السوري مجموعة من الوزراء البارزين، بينهم وزراء المالية والاقتصاد والصناعة والطاقة والاتصالات وتقانة المعلومات، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاقتصادية والسياسية الهامة.

هذا ويبدأ الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الثلاثاء المقبل زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية، حيث يلتقي خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. كما يشارك في النسخة التاسعة من “مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار” الذي سيعقد في العاصمة الرياض.

وذكرت مديرية الإعلام في رئاسة الجمهورية أن الرئيس الشرع سيبحث مع ولي العهد السعودي سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الشرع كلمة في المؤتمر، كما سيجتمع مع كبار المستثمرين العالميين والشركات الاقتصادية البارزة.

يرافق الرئيس وفد سوري رفيع المستوى يضم عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين والخبراء الوطنيين، حيث سيجري الوفد لقاءات مع المستثمرين العالميين والشركات الرائدة بهدف تطوير مسارات استثمارية في قطاعات متعددة، بما في ذلك البنية التحتية، والإسكان، والطاقة، والصحة، والتكنولوجيا، والصناعات المستدامة.

يستمر مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” لمدة أربعة أيام، ويستقطب أكثر من 8 آلاف مشارك و650 متحدثًا عبر 250 جلسة حوارية. هذا العام، يأتي المؤتمر تحت شعار “مفتاح الازدهار”.

الدفاع السورية تعلن مقتل جنديين برصاص مجهولين شرق حلب

أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء يوم الأحد، مقتل اثنين من جنود الجيش العربي السوري إثر تعرضهم لاعتداء مسلح من قبل مجهولين في منطقة قرب مدينة الباب شرق حلب.

وقالت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة في بيان رسمي: “استشهاد اثنين من جنود الجيش العربي السوري بعد أن استهدفهما مجهولون بالرصاص”.

الوزارة وصفت الحادث بأنه “اعتداء غادر وجبان”، مؤكدة أن الجهات المختصة تعمل على التحقيق في الحادث لكشف المتورطين في هذا الهجوم.

في السياق نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، باندلاع اشتباكات عنيفة مساء السبت بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وعناصر تابعة للحكومة السورية في ريف دير الزور الشرقي.

وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات امتدت إلى بلدة ذيبان بالريف ذاته، مع استقدام تعزيزات عسكرية من “قسد” إلى المنطقة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.

وفد سوري يزور موسكو لإعادة تفعيل الخدمات القنصلية بعد لقاء الرئيس الشرع مع بوتين

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن وفدًا تقنيًا من الوزارة سيزور اليوم الاثنين العاصمة الروسية موسكو، لإعادة تفعيل الخدمات القنصلية والإدارية بين البلدين.

ونقلت وكالة “سانا” عن إدارة الإعلام في الوزارة أن الوفد يهدف إلى إعداد خطة عمل شاملة تضمن انتظام سير العمل وتحقيق أعلى مستويات الخدمة للمواطنين السوريين المقيمين في روسيا.

وتأتي هذه الزيارة بعد لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 October 2025، حيث أكد الشرع أن سوريا الجديدة تسعى لإعادة ربط العلاقات الاستراتيجية والسياسية مع كافة الدول، وعلى رأسها روسيا، مع الحفاظ على استقلال سيادة سوريا وسلامة ووحدة أراضيها واستقرارها الأمني بما ينعكس إيجابًا على الاستقرار الإقليمي والعالمي.

وأشار الشرع إلى أن سوريا تحترم جميع الاتفاقيات السابقة مع روسيا وتسعى لإعادة تعريف طبيعة العلاقات الثنائية، مؤكدًا على أهمية التعاون الاقتصادي، خاصة في مجالي الغذاء والطاقة، حيث تعتمد بعض المحطات السورية على خبرات موسكو، وأن جزءًا من الغذاء السوري معتمد على الإنتاج الروسي.

وأوضح الرئيس السوري أن سوريا وروسيا تربطهما علاقات تاريخية طويلة، مع مصالح مشتركة واستراتيجية، وأن إعادة ضبط العلاقات بين البلدين ستعزز الاستقرار في سوريا والمنطقة، بما في ذلك عبر عقد اجتماع للجنة حكومية مشتركة في المستقبل القريب.

الولايات المتحدة تقدم مساعدات إنسانية لسكان السويداء السوريين لتعزيز الاستقرار

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين عن تقديم مساعدات إنسانية لسكان محافظة السويداء في جنوب سوريا، بهدف دعم المجتمعات المتضررة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأوضحت الوزارة أن هذه المساعدات تأتي في إطار جهود إعادة الاستقرار إلى جنوب سوريا، حيث تأثرت المجتمعات الدرزية والمسيحية والبدوية بالعنف وتدمير المنازل وفقدان سبل العيش.

وأكدت الوزارة أن المساعدات ستلبي الاحتياجات المنقذة للحياة لنحو 60 ألف شخص، عبر توفير الغذاء والماء ومستلزمات النظافة، إلى جانب إعادة تأهيل المنازل وشبكات المياه لتمكين السكان من العودة الآمنة إلى ديارهم.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الوضع الأمني في السويداء لا يزال غير مستقر رغم تراجع الأعمال العدائية، ما أثر على حركة الإمدادات وسلامة المدنيين وقدرة نحو 187 ألف نازح على العودة إلى منازلهم.

ودعت الولايات المتحدة الدول الشريكة إلى الإسهام في تقديم مساعدات إنسانية لدعم الشعب السوري في جهود إعادة البناء، معتبرة ذلك ركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار الدائم في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا الإعلان على خلفية تصعيد شهدته المحافظة في يوليو الماضي، تمثل في هجوم واسع نفذه مسلحون من بعض العشائر مدعومين بعناصر من القوات الحكومية السورية، أدى إلى تدمير وحرق نحو 35 قرية، وتهجير آلاف العائلات، مع وقوع مجازر بحق المدنيين أدت إلى موجة استنكار محلي ودولي، ما دفع الحكومة السورية لتشكيل لجنة تحقيق رسمية.

سوريا تعلن انطلاقة جديدة في قطاع الكهرباء بمشروعات ضخمة للطاقة التقليدية والمتجددة

تشهد سوريا تحولًا جذريًا في منظومتها الكهربائية، من خلال أكبر صفقات الكهرباء خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025، في إطار سعي دمشق لجذب الاستثمارات الإقليمية والدولية وتعزيز البنية التحتية للطاقة.

ووفق منصة “الطاقة”، تتنوع هذه الصفقات بين التوليد التقليدي والربط الإقليمي والطاقة المتجددة، مع فتح الحكومة السورية المجال للتعاون مع شركات من الشرق الأوسط وأوروبا، بدعم قطري وسعودي، لتطوير محطات حديثة وتنفيذ مشروعات ضخمة.

وفي مايو 2025، تم توقيع أكبر صفقة كهرباء في تاريخ سوريا بين وزارة الطاقة السورية ومجموعة “أورباكون” القطرية، باستثمار نحو 7 مليارات دولار لتوليد 5 آلاف ميغاواط عبر أربع محطات بتوربينات غازية في دير الزور ومحردة وزيزون وتريفاوي، إلى جانب إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوبي البلاد.

وجاءت صفقة الكهرباء مع تركيا ضمن أكبر الصفقات، لربط خط 400 كيلو فولت بين البلدين، وتزويد سوريا بنحو 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، ما يساهم في تحسين استقرار الشبكة الوطنية وتقليل انقطاعات الكهرباء.

كما شملت التحركات مشاريع طارئة ممولة من البنك الدولي بقيمة 146 مليون دولار لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء الوطنية، إصلاح خطوط النقل والمحطات الفرعية، وتعزيز الربط الكهربائي الإقليمي مع الأردن وتركيا، إضافة إلى تطوير محطات الطاقة الشمسية والرياح بقدرة إنتاجية تصل إلى 2500 ميغاواط ضمن خطة شاملة لتحسين مزيج الطاقة الوطني وتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي.

وتعكس هذه الصفقات خطوة حاسمة في تحديث الكهرباء الوطنية، مع بوادر انتعاش تدريجي في المناطق التي عانت انقطاعات مزمنة وتراجعًا في كفاءة الشبكات، ما يعزز أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي في سوريا.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا