ونقل عن وزارة شؤون التوحيد الكورية الجنوبية قولها، إنها “المرة الأولى التي يتجاوز فيها المبلغ، حدود تريليون وون خلال السنوات الثلاث الأخيرة”.
و “يبدو نمو التمويل ضروريًّا لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات القمَّة بين رئيس جمهورية كوريا الجنوبية مون جيه إن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، التي عقدت في 2018، وكذلك لتعزيز التطور المستقر للعلاقات الثنائية”.
وقلصت سول ميزانية وزارة شؤون التوحيد بنسبة 3.4 في المائة خلال 2019، بسبب تباطؤ بدء عمل “صندوق حقوق الإنسان في كوريا الشمالية”، وانخفاض عدد الفارين من الشمال إلى الجنوب.
وفي 2016، تأسس الصندوق المذكور، ولكن على خلفية عودة الدفء للعلاقات بعد قمّة الكوريتين، قرَّرت السلطات الجنوبية عدم تطوير نشاط هذا الصندوق الذي يثير امتعاض السلطات الشمالية.