عقد وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة، اجتماعًا الأربعاء، بمقر ديوان الوزارة في العاصمة طرابلس مع رؤساء البعثات الدبلوماسية، والقائمين بالأعمال في ليبيا، والمقيمين حاليًا بطرابلس.
واستهلّ الوزير الاجتماع بالترحيب برؤساء البعثات الدبلوماسية، والقائمين بالأعمال وشكرهم على تضامنهم وتواجدهم في العاصمة طرابلس، مشيرًا أن وجودهم اليوم هو رد عملي على الأخبار المضللة التي تحدثت عن مغادرة الدبلوماسيين لطرابلس، وفق قوله.
وقام الوزير باطلاع المجتمعين على الأوضاع الراهنة وما تشهده من اعتداء على المدنيين الآمنين، وقصف للأحياء السكنية المكتظة بالسكان، وما سببته من ضحايا بشرية، وتدمير في الممتلكات العامة والخاصة.
كما استعرض سيالة الخطوات التي قامت بها وزارة الخارجية في مجلس الأمن لإصدار قرار بإدانة الهجوم وحماية المدنيين، وما صاحب ذلك من مواقف سياسية، وطلب من كل البعثات أن تبذل مساعيها في نقل صورة الواقع، ووضع المجتمع الدولي في صورة الأحداث الراهنة.
هذا وطالب الوزير أن يقف العالم وقفة جادة تجاه هذه الانتهاكات في حق المدنيين، وأن يُجبر المعتدين على وقف الهجوم والعودة إلى مواقعهم قبل الثالث من أبريل، وضرورة التفريق بين القوات المعتدية التي تمارس الإرهاب والترويع وبين القوات المدافعة عن أرواح وممتلكات المدنيين في طرابلس.
من جانبه تحدث سفير الكونغو الديمقراطية عميد الدبلوماسيين في ليبيا معبرًا عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب حكومة الوفاق الوطني، شاكرًا الوزير على هذا الاجتماع، بحسب ما نقلت إدارة الإعلام الخارجي بالوزارة.
وختم سيالة الاجتماع بالشكر للبعثات الدبلوماسية، مؤكدًا على تعليمات المجلس الرئاسي بحماية البعثات الدبلوماسية ومقراتها، وأن الاهتمام بسلامتهم والمحافظة على أمنهم هو أحد واجبات الدولة ومن المهام ذات الأولوية لحكومة الوفاق الوطني، حسب قوله.
اترك تعليقاً