صبري مالك: النظام العربي القديم لم يعد قادرًا على المحافظة على الاستقرار السياسي

علق الناطق الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الليبي صبري مالك، حول الدعم المصري الإماراتي السعودي لخليفة حفتر، بقوله إن النظام العربي القديم، يُسوق لمفهوم مفاده أن الاستقرار يجب أن يكون الهدف الوحيد للسياسة في العالم العربي.

وأوضح مالك في قاء تلفزيوني تابعته «عين ليبيا»، أن لشعب الليبي قد عاش الاستقرار السياسي طوال حقبة القذافي التي امتدت لأربعين سنة، و لم يأت هذا الاستقرار لليبيا بأي خير، لهذا ثار الشعب الليبي على القذافي باحثًا عن حريته.

وأضاف يقول:

الليبيون يريدون استقرارًا سياسيًا يقوم على الديمقرطية وليس على الديكتاتورية.

إننا نريد إستقرارا مثل الذي تتمتع به سويسرا على سبيل المثال،، فليس في سويسرا قمع ولا إرهاب ولا تطرف ديني ولا معتقلات وقتل وتعذيب و تهجير.

إن هذا الإستقرار السياسي السويسري يقوم على شيء واحد ألا وهو الشرعية السياسية المنبثقة من صندوق الاقتراع.

وأشار إلى أن الأنظمة الديمقراطية لا تعاني من أزمة شرعية كالتي يعاني منها النظام العربي القديم وبالتالي تحترم فيها الحريات وحقوق الإنسان.

وتابع:

إن النظام العربي القديم لم يعد قادرا على المحافظة على الاستقرار السياسي، والدليل عل ذلك هو اندلاع ثورات الربيع العربي،، إذ ليس لهذا النظام أن يأتي بالإستقرار المفقود لأنه فاقد للشرعية فهو في صِدام مباشر مع الشعوب العربية التي باتت تبحث عن حريتها،، إن الأنظمة العربية لم تنتخبها شعوبها فهي جاثمة على صدور الناس بالحديد والنار ولا بد من زوالها.

وأردف يقول:

إن الشرعية التي يحاول النظام العربي القديم الحصول عليها بإدعاء محاربة الإرهاب هي شرعية كاذبة، فالشرعية الحقيقية لا تستمد إلا عبر صندوق الاقتراع، وما الإرهاب والتطرف الديني إلا نتيجة طبيعية لإرهاب الدولة الذي يمارسه النظام العربي القديم.

ونوه الناطق الرسمي باسم الحزب الديمقراطي بأن الربيع العربي لن يتكلل بالنجاح الكامل إلى أن تتحرر مصر أهم الدول العربية و مركز الثقافة والإشعاع الحضاري في العالم العربي.

واختتم حديثه بالقول:

إننا نتطلع إلى أن يضطلع شباب مصر (فتيانًا وفتيات) بدورهم التاريخي و الطبيعي لقيادة الربيع العربي،، ويكون ذلك بالعمل الدؤوب من أجل إقامة ديمقراطية حقيقية في مصر لا مكان فيها للدولة البوليسية أو للإخوان المسلمين.

فعندما تتحرر مصر سوف يتحرر العالم العربي بأسره، وستنتهي مشكلة الإرهاب والتطرف الديني في كل البلاد العربية.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • john A Lincoln

    Peace & Democracy Conference of Libya:

    The peaceful initiative suggested by Mr Al-Serage of Libya is constructive & realistic. It focuses on ending transitional periods, divisions, polarizations and wars in Libya.

    It is evident that the Libyans are poorly developed, distracted, side-tracked and blackmailed by external & internal meddling multi-lateral interests, powers , wealth lust beneficiaries & multi-national corporate crooks of corrupt rouge Governments.

    I certainly support and plead to others concerned to get involved and to do likewise support this initiative as follows:
    1. Approaching and galvanizing as many Libyans and United Nations supporters and backers as possible.
    2. Involving designated national and international law experts in setting up concrete steps towards new uniting road map that recognizes and deals with current Libyans’ miserable conditions.
    3. Start preparing for ratifying Libya’s New Constitution.
    4. Start preparing for conducting general Democratic elections by involving the endorcement of the outcomes of The United Nations Security Council, the World Communities and the Libyans’ Grass Roots.
    5. The conference should include all the parties who are interested in the peaceful making means in Libya, Constitution endorcement & General Elections in Libya (may include special elderly guests, Libya’s Pillars, United Nations Representatives, World Communities & United Nations Security Council). They should agree and endorse new road map, dates, places, security arrangements and responsibility for outcomes of conference, Constitution and Democratic Elections in Libya to end up transitional period.
    6. The war criminals & spoilers – no need to attend conference if interested in more miseries and destructions in Libya. They must be held accountable for their crimes by (newly Democratically elected governments under national and international courts of justice).
    7. Fate of spoilers & war criminals attendance, or exclusion from attendance should be determined by Conference attendees only.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً