ضحايا وإصابات بحرائق في أوزبكستان ومصر ولبنان.. ودعم أوروبي لإطفاء حرائق إسرائيل - عين ليبيا

لقي شخصان مصرعهما، وأُصيب خمسة آخرون، اليوم الخميس، جراء حريق اندلع في منشأة صناعية لإنتاج مادة “السينتبون” القطنية في العاصمة الأوزبكستانية طشقند.

وذكرت وزارة الطوارئ الأوزبكستانية، عبر قناتها الرسمية على “تلغرام”، أن الحريق نشب في وقت مبكر من صباح اليوم داخل منشأة تقع في المنطقة الصناعية، نتيجة خلل تقني أثناء عملية الإنتاج.

وأوضحت الوزارة أن فرق الإطفاء وصلت بسرعة إلى الموقع، وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل خلال ساعة واحدة. وأسفر الحادث عن وفاة شخصين في موقع الحريق، بينما نُقل خمسة مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحريق قد يكون ناجماً عن مخالفات في الإجراءات التكنولوجية داخل المنشأة، مؤكدةً أن تحقيقًا قد فُتح لتحديد الأسباب التفصيلية.

وقد تسبب الحريق في تدمير سقف الورشة والسقف الداخلي للمنشأة، إلى جانب احتراق جزء كبير من المنتجات المخزنة داخل مبنى تبلغ مساحته نحو 700 متر مربع.

حرائق واسعة تضرب مناطق لبنانية

اندلعت سلسلة حرائق في مناطق متفرقة من لبنان، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من فرق الدفاع المدني التي واجهت صعوبات كبيرة بسبب سرعة الرياح ووعورة الطرق المؤدية إلى مواقع النيران.

ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، اشتعل حريق كبير في منطقة شير النمر ضمن أحراج بلدة عكار العتيقة شمالي البلاد، حيث سارعت آليات الدفاع المدني إلى الموقع، لكن الرياح القوية ساهمت في توسع رقعة الحريق بشكل سريع.

وأطلق رئيس بلدية عكار العتيقة، محمد خليل، نداء استغاثة طالب فيه بإرسال آليات إضافية للسيطرة على الحريق قبل أن تمتد ألسنة اللهب وتلتهم ما تبقى من الغطاء النباتي في المنطقة.

وبالرغم من التحديات الجوية والطبيعية، تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق في وقت لاحق، وشرعت في عمليات التبريد للحيلولة دون تجدد النيران، خصوصًا مع استمرار الرياح القوية التي تضرب المنطقة.

ويأتي هذا الحادث في ظل تزايد وتيرة الحرائق في لبنان مؤخرًا، وسط تحذيرات من موسم صيفي جاف وحر، ما يستدعي تعزيز الجاهزية للحد من الكوارث البيئية والإنسانية المحتملة.

مصرع 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين في حريق ضخم بخط غاز طبيعي في 6 أكتوبر

لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 18 آخرون في حادث اندلاع حريق هائل بخط للغاز الطبيعي بطريق الواحات، أمام مدخل مدينة 6 أكتوبر في محافظة الجيزة، مصر. وقع الحادث نتيجة انفجار في خط الغاز، مما أدى إلى تصاعد أدخنة كثيفة وألسنة لهب عالية.

وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة إخطارًا من شرطة النجدة يفيد باندلاع الحريق في منطقة حدائق أكتوبر، وعلى الفور تم الدفع بقوات الدفاع المدني، مدعومة بـ 6 سيارات إطفاء، وتمكنت القوات من السيطرة على الحريق بعد جهود مكثفة.

وبحصر الخسائر الناتجة عن الحريق، تبين مصرع 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين، بالإضافة إلى احتراق 7 سيارات ملاكي، وسيارة ميكروباص، وتم نقل المصابين إلى المستشفى المركزي لتلقي العلاج، بينما فرضت السلطات حاجزًا أمنيًا في محيط الحريق لمنع امتداد النيران إلى السيارات المارة.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات.

إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل

تكافح فرق الإطفاء الإسرائيلية حرائق غابات مستعرة قرب الطريق السريع الواصل بين القدس وتل أبيب، والتي تسببت في إصابات عدة مما استدعى وضع طواقم الإغاثة في حالة تأهب، ووفقًا لتصريحات السلطات، فإن الحرائق قد تصل إلى المدن الكبرى إذا لم يتم السيطرة عليها في وقت قريب.

وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنشر قوات الجيش لمساعدة أجهزة الإطفاء في التعامل مع النيران، من جانبه، حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن الحرائق قد تهدد الوصول إلى مدينة القدس نفسها.

كما أمر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، إيال زامير، الجيش بتقديم الدعم للشرطة وخدمة الإطفاء في إخماد الحرائق إذا لزم الأمر، وقد تم نشر بعض القوات العسكرية بالفعل.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، بأنه من المقرر وصول 8 طائرات إطفاء من إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا اليوم، للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في القدس.

وقال دبلوماسي فرنسي إن من المتوقع أن تصل طائرتان فرنسيتان من طراز “كاندير CL-415” إلى إسرائيل للمشاركة في جهود إطفاء الحريق، بالإضافة إلى ذلك، من المرتقب أن تصل طائرات كرواتية في وقت قريب للمساندة في جهود إخماد النيران.

وأفادت دائرة الإطفاء والإنقاذ، في تحديث لها، بأن رجال الإطفاء ما زالوا يكافحون الحرائق في 11 موقعًا على مشارف القدس، كما لا تزال 7 بلدات في حالة إخلاء.

وأوضح البيان أن 10 طائرات إطفاء تشارك في الجهود إلى جانب 119 فريق إطفاء.

وسُمح لسكان بلدة “ميفو حورون”، الواقعة بين القدس وموديعين، بالعودة إلى منازلهم، وفقًا للشرطة، بعد 18 ساعة من إخلائهم، خوفًا من انتشار ألسنة اللهب من حرائق الغابات في المنطقة، بحسب “تايمز أوف إسرائيل”

ولا يزال عدد من البلدات الأخرى في المنطقة مُخلى، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

من جهته، أعلن مركز “هداسا” الطبي في “عين كارم” أنه عاد إلى العمل بكامل طاقته الاعتيادية بعد تقييم أفاد بأنه لم يعد في خطر من الحرائق المشتعلة قرب القدس.

وكان المستشفى قد طلب، ليلة أمس، من المرضى غير المستعجلين المغادرة، وأبلغ الجمهور بالابتعاد وسط مخاوف من انتشار الحرائق.

وأظهر مقطع فيديو جوي من موقع الحرائق التي اندلعت خارج القدس أمس واليوم، مساحات شاسعة من الأرض وقد تحولت إلى اللون الأسود جراء النيران.

وأفادت خدمة الإطفاء، في وقت سابق من صباح اليوم، بأن 155 فريق إطفاء يواصلون مكافحة الحرائق الكبرى، حيث عادت الطائرات للمشاركة في جهود الإخماد بعد شروق الشمس.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا