بدأ ضيوف الرحمن صباح اليوم الأحد، في التوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، قبل التوجه غدا، للوقوف على صعيد عرفات الذي يمثل ركن الحج الأعظم والذي يعقبه حلول عيد الأضحى.

وأدى حجاج بيت الله الحرام أمس، طواف القدوم تمهيدًا لبدء مناسك الحج التي تقتصر للعام الثاني على المقيمين في السعودية في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، حيث تم تقسيمهم لمجموعات صغيرة في التوافد إلى مكة وسط إجراءات احترازية مشددة.

ولا يزال الحجيج يتوافدون إلى مكة لأداء طواف القدوم بينما تبدأ مناسك الحج اليوم الثامن من ذي الحجة وتستمر 5 أيام.

pic.twitter.com/mKzrqJUG2u

— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) July 17, 2021

ويتوجه الحجاج اليوم إلى مشعر منى على بعد 7 كيلومترات شمال شرق الحرم المكي، لقضاء يوم التروية (سمى بذلك لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء ويعدّونه ليوم عرفة) اتباعًا لسنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل التوجه في اليوم التالي التاسع من ذي الحجة للوقوف في صعيد عرفات.

والسنّة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية، ثم يتوجه إلى عرفات بعد فجر التاسع من ذي الحجة. ويستحب التوجه إلى منى قبل الزوال فيصلي الحجاج بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرا.

لماذا سمي #يوم_الترويه بهذا الإسم ؟#بسلام_آمنين #رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/Qaw2za7Mot

— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 18, 2021

وأعلنت السعودية السماح لعدد محدود من سكانها بأداء الحج للعام الثاني على التوالي ضمن إجراءات كبح جائحة كورونا.

واشترطت السلطات هذا العام أن تتراوح أعمار الحجاج بين 18 و65 عاما، وألا يكون المتقدمون بطلب أداء المناسك من أصحاب الأمراض المزمنة.

وشارك نحو 10 آلاف مقيم في مناسك العام الماضي مقارنة بنحو 2.5 مليون مسلم في 2019، فيما يشارك 60 ألفا من سكان المملكة الملقحين ضد كورونا في موسم الحج لهذا العام.