ضيوف الرحمن ينفرون إلى مزدلفة بعد أداء ركن الحج الأعظم - عين ليبيا

شرع حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس اليوم الجمعة، بالتوجه إلى مشعر الله الحرام بمزدلفة، بعد أن أتموا الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.

ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتوا هذه الليلة في مزدلفة، فإذا صلى الحاج الفجر، يستحب للحاج أن يقف عند المشعر الحرام، وهو جبل في مزدلفة، أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة، ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي، سبع حصيات أكبر من حبة الحمص قليلاً، لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يتوجهون إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، وبعدها يؤدي الحاج طواف الإفاضة.

وبدأ حجاج بيت الله الحرام، بعد غروب شمس هذا اليوم التاسع من شهر ذي الحجة الجاري لعام 1443 هـ التوجه إلى مشعر مزدلفة بعد تأدية ركن الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفة.

وكان حجاج بيت الله العتيق قد قضوا أمس يوم التروية (الثامن من ذي الحجة) في مشعر منى قرب مكة المكرمة اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وفي عرفات، أدى نحو مليون حاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا في مسجد نمرة على صعيد عرفات، واستمع الحجيج إلى خطبة يوم الحج الأعظم التي ألقاها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى.

ويمكث ضيوف الرحمن في مشعر عرفات حتى غروب الشمس لينفروا بعدها إلى مشعر مزدلفة، حيث سيؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويقضون ليلتهم هناك استعدادا لأعمال يوم النحر.

ويقع جبل عرفات على بعد أكثر من 20 كيلومترا إلى الشرق من مكة المكرمة، ويبعد 10 كيلومترات عن مشعر منى، حيث سيتوجه الحجاج لرمي الجمرات غدا السبت أول أيام عيد الأضحى.

وعرفات هو المشعر الوحيد من المشاعر المقدسة الذي يقع خارج حدود الحرم المكي.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا