المتحدث باسم حركة “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، أكد اهتمام الحركة بتطوير العلاقات مع روسيا وتعزيز الثقة بين الطرفين.

وذكربحديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، أمس الثلاثاء، قال مجاهد إن لدى الحركة “مستوى معينا من العلاقات مع دول مختلفة، بما في ذلك اتصالات مع روسيا”، مضيفا: “نحن نحاول تعزيزها وتحسينها ورفع مستوى الثقة، نظرا إلى المستقبل الذي ستصبح أفغانستان فيه واحدة”.

وأكدت موسكو مرارا تمسكها بالاتصال مع جميع أطراف الازمة الأفغانية، بما فيها حركة “طالبان”، نافية في الوقت نفسه، ادعاءات بخصوص “تآمر” بينها وبين الحركة ضد العسكريين الأمريكيين المنتشرين في أفغانستان.

كما أكد ذبيح الله تمسك “طالبان” بالاتفاقية التي أبرمتها الحركة مع الولايات المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير العام الماضي، والتي اعتبرها وثيقة تصب في مصلحة كل من الولايات المتحدة والشعب الأفغاني. وأشار المتحدث باسم الحركة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، لم يعلق بعد على هذه الاتفاقية.

وحذر ذبيح الله واشنطن من توجيه ضربات في أفغانستان، في مخالفة لاتفاقية الدوحة، مضيفا أن “طالبان” ستكون مضطرة للرد على هذه الضربات.