قال المتحدث باسم الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب وزير الصحة عثمان عبدالجليل إنّهم حاولوا التواصل والجلوس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة لحقن الدماء والأخير رفض القاء والجلوس. 

عبدالجليل وفي تصريح قال «نحن نمد أيدينا للجلوس وتجنيب العاصمة مزيدا من الدماء ونؤكد أننا لم نرفض الحوار بشكل أو آخر»، داعيا حكومة الوحدة إلى السماع لصوت العقل.

وتابع عبدالجليل أنّ الحكومة تحاول أن تهدئ الوضع الخارج عن السيطرة معربا عن خشيته أن يخرج أكثر من ذلك، محملا حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية ما يحدث في العاصمة طرابلس وأنّهم سيتواصلون مع الأطراف منعا لخروج الوضع عن السيطرة.

وأكّد عبدالجليل استعدادهم للتواصل مع الأطراف الدولية والداخلية في سبيل وقف العنف والحوار والجلوس، وأنّهم ينتظرون موقفا دوليا بالضغط على الدبيبة لتسليم السلطة.