وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، العلماء المسؤولون عن استنساخ النعجة دوللي في عام 1996، يتوقعون أن علاج فيروس كورونا الجديد سيتم من خلال الخلايا المناعية من المتطوعين الشباب والأصحاء.

وقال العلماء المسئولون عن استنساخ النعجة دوللي، التي ماتت في عام 2002م عن رأيهم في حل أزمة تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) واجتياحه عدد من دول العالم.

واستخدم الباحثون من TC Biopharm بالقرب من جلاسكو، أن العلاج الجديد الذي يستخدم بواسطة نقل الخلايا لدعم الجهاز المناعي لمرضى السرطان، ودائما ما يتم بنجاح.

وأوضحوا أنهم يأملون استخدام هذه الطريقة حاليا ضد الفيروس التاجي، وأنهم يجروون محادثات مع الحكومة لتنفيذ العلاج بهذه الطريقة ويتوقعون نجاحها في المستشفيات بحلول شهر يوليو المقبل.

وقال الدكتور بريان كيلي، كبير المستشارين الطبيين بشركة تي سي بايوفارم،إن أحد التحديات الرئيسية لمحاربة العدوى الفيروسية هو تطوير شئ يهاجم الخلايا المصابة وليست الخلايا السليمة، مضيفا أنهم توصلوا إلى أن الحل يكمن في دفاع الجسم بطريقة طبيعية ضد العدوى الفيروسية.