عليك عقيلة - عين ليبيا

من إعداد: عبدالرزاق الداهش

حزمة اصلاحات مصرف ليبيا، لمختنق الاقتصاد الليبي، بصم عليها الجميع بالعشرة إلا محافظ مصرف ليبيا الذي بصم بالتسعة، واشترط أن يكون الأصبع العاشر لعقيلة صالح.

الروشيتة تحتاج إلى موافقة مجلس إدارة المصرف، وليس مجلس النواب وفقا للقانون الذي يقع في أخر سلم الاهتمامات أو بالكاد.

علي الحبري أظهر استعداد مجلس الإدارة للاجتماع، واقرار حزمة الاصلاحات ولكن بشرط أن يكون الاجتماع في طريق السكة برئاسة السراج، وليس في طريق الميناء برئاسة الكبير.

السرج التقط هذه الروح الإيجابية، ودعا لاجتماع مجلس إدارة المصرف، المهم أن يتحرك القطار، ولو بنصف المقطورات.

عقيلة صالح النائم على سرير قانون تمديد التقاعد، تذكر أنه رئيس مجلس النواب، بعد أن طيرت عليه مبادرة السراج سكرة شيخ العشيرة، ليدعو لاجتماع المركزي في قبة البرلمان أو في برلمان القبة.

محافظ المصرف في طرابلس، حتى لو اجتمع مجلس الإدارة برئاسته في طرابلس، سوف يتمسك بإبهام عقيلة صالح لتمرير حزمة الاصلاحات.

والسؤال: لماذا لا يبصم عقيلة صالح على الروشيتة، ويقصّر علينا الطريق، بدل أن يرفع الكبير الراية الحمراء لوجود حالة خطر، أو حالة تسلل.

أما حالة التململ فهي لهذا الشعب الذي لا يعرف عقيلة صالح رئيس برلمان ليبيا، أو عقوبة لليبيين، وهل هو نكتة، أم نكبة؟ يعرف فقط أنه لو كان لنا برلمان لما وصلنا إلى هذه المواصيل.

المهم ماذا يتمنى الأعمى أكثر من دستة عيون، وماذا يريد الليبي من عقيلة صالح أكثر من أن يكون عقل صالح؟



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا