عمان «تَستضيف» جَولة مُحادثات جديدة بَين طرفي “حرب اليمن” - عين ليبيا

الاتفاق يشمل الإفراج عن 1500 إلى 2000 من القوات الموالية للحكومة و1000 إلى 1500 شخص من جماعة الحوثي. [BBC]
تشهد العاصمة الأردنية عمان اليوم الثلاثاء، جولة جديدة من المباحثات لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بمشاركة ممثلي الحكومة اليمنية وجماعةأنصار الله  الحوثية.

ومن المقرر أن تستمر هذه الجولة 5 أيام سيتم خلالها بحث الردود التي قدمها كل طرف على ملاحظات الطرف الآخر بعد جولة أولى عقدت في 16 يناير في الأردن.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن “سفيان القضاة” إن الأردن وافق على الطلب الجديد لعقد الاجتماع لمتابعة مناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، مشيراً إلى أن موافقة المملكة على عقد الاجتماع في عمان تأتي في إطار دعمها لجهود إنهاء الأزمة اليمنية ولجهود المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي لها وفق المرجعيات المعتمدة.

ويسعى مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن “مارتن غريفيث”، لإيجاد آلية مشتركة تسمح بتخطي العقبات والتمهيد لتنفيذ المراحل النهائية للاتفاق الذي تتضمن 5 مراحل أغلبها خاص بتبادل اللوائح وإضافة أسماء.

والاجتماع الذي تستضيفه الأردن هو الثاني بعدما جرى عقد اجتماع بين وفد الحكومة وممثلين عن جماعة الحوثي في منتصف يناير الماضي بالعاصمة الأردنية لأول مرة بعد اتفاق السويد بحضور ممثلين عن مكتب المبعوث الدولي، مارتن غريفيث وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ووقعت الحكومة اتفاقاً لتبادل مئات الأسرى مع جماعة الحوثي قبل بدء محادثات سلام مرتقبة في السويد. وقال مسؤول ملف الأسرى في فريق المفاوضين التابع للحكومة هادي الهيج: إن الاتفاق يشمل الإفراج من 1500 إلى 2000 من القوات الموالية للحكومة و1000 إلى 1500 شخص من الحوثيين.

وأوضحت مصادر أن الاجتماع الجديد قد يناقش مسألة توقيع اتفاق يشمل كافة المعتقلين في سجون جماعة الحوثي بمن فيهم شقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب، وبينت المصادر أن الاجتماع لن يكون الأخير في هذا الاتجاه، خاصة مع حرص المنظمات الدولية على التوصل لاتفاقات حقيقية على الأرض.

وتنتظر آلاف الأسر ما يمكن أن تتوصل إليه لجنة تبادل الأسرى بين الحكومة والجماعة خلال الفترة المقبلة، في ظل اختفاء مئات العناصر من الطرفين وسط اتهامات من التحالف والحكومة للجماعة باختطاف المدنيين واعتبارهم من تعداد الأسرى.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا