وصل عدد من أعضاء مجلس النواب يمثلون مدن ومناطق ليبيا كافة في طائرة واحدة اليوم الخميس، إلى مدينة غدامس قادمين من مدينة طنجة المغربية، عقب اختتام اجتماعهم التشاوري ليعقدوا جلسة للمجلس في مدينة غدامس.

وأفادت وكالة الأنباء الليبية “وال”، بأن أكثر من 100 نائب وصلوا اليوم إلى المدينة وانضم إليهم حوالي 40 نائبا من داخل ليبيا حيث كان في استقبالهم عميد البلدية ومشايخ وأعيان ووجهاء وعدد من المسؤولين بغدامس.

وأكد عدد من النواب في تصريحات صحافية، أن أعضاء المجلس سيبدأون فورا في عقد جلسات تشاورية حول جلسة غدامس وجدول أعمالها والتي ستمثل حدثا في تاريخ المدينة بالتئام المجلس في اجتماع بعد انقطاع لفترة طويلة.

وحول دعوة مجلس نواب طبرق لعقد جلسة يوم الاثنين في بنغازي، أوضحت نائبة أن هناك اتصالات تُجرى لإمكانية عقد الجلسة في غدامس باعتبار أن حوالي 140 نائبا من مدن ليبيا كافة سيتواجدون في غدامس، مشيرةً إلى أن هناك مشاورات وتبادل لوجهات النظر بين أعضاء المجلس لمعرفة أسباب الدعوة ودعوة بقية الأعضاء إلى الانضمام لزملائهم للحضور إلى غدامس.

هذا وأفاد مصدر لـ”عين ليبيا”، بأن 9 نواب من المنطقة الشرقية قد قاطعوا جلسة مجلس النواب المزمع عقدها بمدينة غدامس يوم الاثنين القادم.

وأضاف المصدر أن عدد الأعضاء الذين وصلوا من طنجة المغربية إلى غدامس بلغ 117 نائباً.

هذا ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين في الجلسة 140 نائباً بعد التحاق باقي الأعضاء.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، دعت رئاسة مجلس النواب المنعقد في طبرق إلى عقد جلسة في مدينة بنغازي، وذلك بالتزامن مع وصول النوّاب إلى غدامس.

بالتزامن مع وصول أكثر من 100 نائب إلى #غدامس.. رئاسة نواب #طبرق تدعو لعقد جلسة في #بنغازي pic.twitter.com/t475HvOetv

— عين ليبيا (@EanLibya) December 3, 2020

وعبر عدد من أعضاء مجلس النواب خلال حفل الاستقبال الذي نُظِم لهم بمقر إقامتهم بفندق باب غدامس عن إصرارهم وتأكيدهم على مواصلة الحوار والتشاور بين أبناء الوطن الواحد وذلك لبناء مؤسسات الدولة الليبية.

وقال النواب في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية “وال”، إن اختيار هذه المدينة التاريخية لعقد اجتماعات مجلس النواب الليبي قد جاء تتويجا للاجتماعات والحوارات السابقة التي احتضنتها المدينة.

وأعرب النواب عن أمانيهم وتمنياتهم في أن يستطيعوا أن يحققوا تطلعات الشعب الليبي في تحقيق الاستقرار والأمن في ربوع ليبيا وبناء مؤسسات الدولة المدنية، حسب قولهم.