وكالة ليبيا الرقمية 

قال مصدر بالغرفة المشكلة من رئاسة الأركان بمدينة طرابلس إذا فشل السياسيون في ليبيا للوصول لاتفاق فإن الغرفة ستتدخل.

وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، اليوم الأربعاء، أن ما يهمهم هو سرعة استقرار الوطن والأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية.

وأوضح أنه بعد إصدار بيانهم تواصلوا مع حكومة الإنقاذ والمؤتمر الوطني لتعجيل العملية السياسية والوقوف على ما يحصل حاليا لمحاربة الإرهاب.

ولفت المصدر إلى أنهم كشخصيات أمنية وعسكرية ليس لهم علاقة بالشأن السياسي، معتبرا أنه لا يوجد إلا مجالين أمام الفرقاء السياسيين إما من خلال (الحوار الليبي، الليبي) أو (الاتفاق السياسي) الموقع في الصخيرات.

وأكد أن الغرفة لا تسعى لانقلاب على السلطة أو أي قيادة سياسية حالية، موضحا أن هذه الغرفة تعمل على توفير مناخ آمن للمدنيين.

واعتبر أنه في حالة عدم حصول أي حل مستعجل من قبل السلطات الحالية فإن الغرفة ستسعى لتصرف سريع، ولا نقصد به انقلاب. وفق تعبيره.

وقال المصدر إن الغرفة كونت ينضوي تحتها ضباط وقادة بوزارة الداخلية، وكذلك ضباط وقادة برئاسة الأركان التابعة لوزارة الدفاع.

وأكد أن الغرفة شكلت لعدم استقرار المؤسسة العسكرية بليبيا وعدم تفعيلها، ونتيجة لتردي الأوضاع الأمنية لحد الانهيار وخطر تنظيم الدولة.

وأضاف أنها شكلت لمحاربة الإرهاب، ولتأمين المواطنين والحراك ضد تنظيم الدولة وبالأخص في مناطق سرت والهراوة والنوفلية.

وكشف أن هناك تنسيق واتصال مع حكومة الإنقاذ ورئاسة الأركان العامة، فضل عدم التوضيح أو نشر أي شيء يتعلق بهذه المسألة نتيجة لحساسيتها وخطورتها.

وأشار المصدر إلى أنهم بعيدين عن التجاذبات السياسية، معبرا أنهم يسعوا لتغيير الوضع الأمني نحو الأفضل.