غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات - عين ليبيا
رحبت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة، والذي أشار إلى أن قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، معتبرة أن هذا الموقف يعكس “تصاعد الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال”.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن تأكيد الدول على ضرورة حماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي، ورفض تسييس المساعدات، “يجب أن يتحول إلى خطوات عملية تساهم في إغاثة سكان غزة ورفع الحصار المفروض عليهم”.
كما دعت “حماس” المجتمع الدولي إلى إدانة “الجرائم الصهيونية”، واتخاذ إجراءات ملموسة تلزم حكومة الاحتلال بوقف العدوان، ومحاسبتها على ما وصفته بـ”الجرائم ضد الإنسانية”.
وكان البيان الدولي، الصادر مساء الخميس، قد حذر من خطر المجاعة في غزة، مؤكداً أن استغلال المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية أمر غير مقبول. وقد وقّعت عليه دول من مختلف القارات، من بينها مصر، السعودية، الجزائر، جنوب أفريقيا، تركيا، الصين، الاتحاد الأوروبي، وكندا.
في المقابل، صرح السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحئيل لايتر، أن إسرائيل “تبذل جهودًا كبيرة لتأمين دخول المساعدات”، نافياً اتهامات عرقلة الإغاثة، ومشيراً إلى خطة أمريكية لإنشاء 4 إلى 8 نقاط توزيع للمساعدات داخل القطاع.
من جهتها، حمّلت “حماس” الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري من “مجازر مستمرة”، مؤكدة أن دعم واشنطن السياسي والعسكري لإسرائيل “يسهم في تفاقم المأساة”.
وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد ضحايا الحرب في غزة تجاوز 53 ألف قتيل وأكثر من 121 ألف جريح، منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي، في ظل ظروف إنسانية توصف بالكارثية.
باريس تستضيف اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن لمناقشة مؤتمر حل الدولتين
عقد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الجمعة، اجتماعاً مع نظرائه من مصر والسعودية والأردن في باريس، في إطار التحضيرات لمؤتمر دولي مرتقب يعقد في نيويورك الشهر المقبل، يهدف إلى إحياء حل الدولتين للقضية الفلسطينية.
وأكد مصدر دبلوماسي أن الاجتماع، الذي بدأ في الساعة 15:30 بتوقيت باريس، يندرج ضمن جهود فرنسا والسعودية المشتركة لرئاسة المؤتمر الدولي، دون أن يتبع ذلك مؤتمر صحفي.
وجاء هذا اللقاء في ظل تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية لدعم تسوية سلمية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بعد إعلان فرنسا الأسبوع الماضي نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، خطوة تثير توتراً محتملاً في علاقاتها مع إسرائيل.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت في ديسمبر 2024 دعوة كافة الأطراف إلى مفاوضات جدية للسلام في الشرق الأوسط، كلفت بموجبها فرنسا والسعودية برئاسة هذا المؤتمر الدولي.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا