فساد مالي وإداري وازلام بشركة الشاحنات والحافلات بتاجوراء - عين ليبيا

شركة الشاحنات والحافلات بتاجوراء

نحن العاملون في شركة الشاحنات والحافلات بتاجوراء ,وحصرا منا على أن لا تضيع دماء شهدائنا وشهيداتنا الابرار هدرا, وفاءا لدماء الشهداء الزكية, التي لولاهم لما تذوق أحرار ليبيا طعم الحرية, بعد حقبة سوداء مريرة من الظلم والاستبداد والاتجار بمستقبل وشعب ليبيا امتدت لما يتجاوز الاربعة عقود لم تشهد ليبيا فترة مظلمة اكثر منها, ولما عاناه الليبيون الأحرار, دمر فيها الطاغية وازلامه كل ما هو جيد في هذه البلاد, وامتصوا دماءنا وسرقوا أموالنا ,وانتهكوا حرماتنا, وباعوا ليبيا في الساحات الدولية وحطوا من مكانتها وشوهوا سمعتها وصورتها, وقمعوا وقتلوا وشردوا احرارها, وسلطوا علينا مرتزقة العالم وشراذمه ودفعوا لهم من مقدرات الشعب الليبي, ولعبوا بماضي ومستقبل أجيالنا ,واستمر هذا وأكثر لمدة 42 عاماً ,وعندما انتفض أحرار شعبنا ضد هذا اللانظام الفاسد وزمرته, التي دعمته ووقفت معه دون أي اعتبار للمظلومين من شهداء وارامل وثكالى ومن يتمهم الطاغية وعصابته البغيضة, وفي الوقت الذي لاح فيه بارق امل للتخلص وازاحة هذه الغمة ,تكالبت هذه الزمرة لقمع الليبيين الاحرار, والتنكيل بهم بشكل لم يشهد له مثيل في تاريخ البشرية.

ومن هولاء مجموعة لدينا بشركة الشاحنات والحافلات.

نرى ان السكوت عليهم خيانة للوطن والدين وطعنة خيانة في ثورة السابع عشر من فبراير المباركة. والله لن ننسى شهداءنا ومفقودينا وجرحانا الابطال, والأساس والمبدأ الذي من أجله استشهدوا وجرحوا. فليس من شيمنا نكران الجميل. ولينال كل من اقترف جريمة في حق شعبنا عقابه العادل لكي لا تتكرر هذه المأساة.

قال تعالى:( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) صدق الله العظيم.

وفي الوقت الذي كان فيه الثوار الأبطال في الجبهات يقدمون الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن هذا الوطن الحبيب وتحريره من هولاكو القرن الواحد والعشرين. هذا الطاغية المجنون الذي حكم ليبيا بالحديد والنار “اما ان احكمكم أو أقتلكم”.
كانت هناك عصبة من السفلة والقتلة يدعمون هذا السفاح بكل الوسائل لينكل بشعبنا بأبشع الطرق على الاطلاق.

وفي الوقت الذي دعى فيه فضيلة الشيخ الصادق بن عبد الرحمن الغرياني للجهاد والعصيان المدني , من أجل شل مفاصل هذا النظام ,واستجب له الشرفاء من الليبيين والليبيات.

تمردت تلك المجموعة لإثبات ولائها لهذا الفرعون, مستخدمين مناصبهم في دعم كتائب الطاغية ومرتزقته بشتى الوسائل, لقمع هذه الثورة الشريفة فباعوا دينهم ووطنهم بحفنة من المال.

حيث قاموا بالتالي:

1- تزويد كتائب الطاغية بآلة القتل المتمثلة في مختلف الشاحنات الثقيلة والخفيفة التي استعملتها كتائب المرتزقة في قتل الليبين وقمع ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة.
2- قام مدير عام الانتاج بالشركة (محمد الكمباري) بالتحريض على العمل مستخدما الإغراء المادي لضعاف النفوس من أجل تجميع شاحنات تم تسليمها لأزلام وكتائب الطاغية. وقد قام بسرقة احدى سيارات الشركة وقام ببيعها خلال فترة الثورة قبل التحرير وتوجد ورقة تثبت ذلك موجودة بالشركة .وقد تمت مكافأته حيث كلف حاليا بوظيفة مستشار ويحصل على مرتب عالي
3- قام المدير العام المكلف (عبدالرؤوف بوجراد) بصرف مكافأة مالية لبعض العاملين من ضعاف النفوس ورؤسائهم واشتراهم بها نظير تصنيع صناديق للشاحانات وتسليمها للكتائب (نرفق لكم صورة من القرار).
ومتهم حاليا بسرقة عدد شاحنتين نوع 380 سعر الواحدة حوالي 148 الف دينار, وتوجد فواتير مزورة تأكدنا منها ,الا اننا لم نتحصل على نسخة منها, ويمكنكم التحقق من هذه المعلومة على ارض الواقع.
4- تطوع بعض العاملين والذين ليس من اختصاصهم هذا العمل ولا تربطهم به أي صلة بالمشاركة في هذه الجريمة وقبضوا مبلغا ماليا كقتلة ماجورين .ومن بينهم رئيس قسم تجميع الشاحنة الثقيلة في عهد الطاغية حيث تمت مكافأته بترقيته لمنصب مدير إدارة.(واسمه سالم احمد الريشي)وهو حاليا مدير ادارة انتاج الشاحنات بالمخالفة للقانون حيث ليس لديه مؤهل علمي جامعي كما هو مشروط في اللائحة.
5- قامت شركة الشاحنات والحافلات متمثلة في الإدارة التجارية(ومديرها محمد أبوزويدة) وادارة خدمة العملاء(ومديرها محمود أبوحليقة) بتزويد ما يسمى آنذاك باللواء 32 معزز بكمية كبيرة من قطع الغيار للشاحنات التي ساهمت بالتأكيد في قتل الليبين ,مجانا دون دفع درهم واحد مما اطال معاناة شعبنا, تسبب في ديون على الشركة نعاني منها حاليا وأثرت على مرتبات العاملين البسطاء.
6- قدمت الورشة التابعة لإدارة خدمة العملاء بالشركة خدمات الصيانة لعدد من المركبات التابعة لما يسمى بالأمن العام خلال فترة التحرير(المسؤول بالورشة يوسف بن يوسف).
6- قيمة ما دعمت به كتائب الطاغية من طرف شركة الشاحنات والحافلات مبلغ يناهز الـ15 مليون دينار ساهمت دون أي شك في قتل أبناء الشعب االليبي .
7- رغم فتوى فضيلة الشيخ الصادق الغرياني بالعصيان المدني وهو اضعف الايمان كأقل ما يمكن المشاركة به في هذه الثورة المجيدة .وعلى الرغم من شح الوقود ,إلا أن الشركة قامت بتفعيل المواصلات لجلب العاملين ,علما بأن المواصلات كانت موقوفة قبل الثورة ,حيث ان الشركة باعت كافة الحافلات بالمزاد العلني, إلا ان هولاء العصابة تكفلوا بتوفير وسائل مواصلات لإثبات ولائهم لهذا النظام الفاسد.علما بأنهم قد أعادوا وقف المواصلات بعد التحرير مباشرة.
8- كما قامت لجنة شئون العاملين بالشركة على توظيف مجموعة من العاملين يقدر عددهم بحوالي 40 عاملا خلال فترة الثورة .ووقع رؤوساء أقسامهم الذين يمضون فترة التجربة لديهم زورا وبهتانا بأنهم قد اجتازوا فترة الولاء للطاغية بنجاح,مما يتبث ان هولاء الموقعين(رؤساء الاقسام المعنيين) لم يستجيبوا لنداء الوطن واستمروا في العمل غير آبهين بتضحيات شعبنا وشهدائنا.وتم مكافأتهم على صنيعهم بترقية بعضهم لمناصب أعلى.وقد وقع على محضر اللجنة المذكورة مجموعة من الاشخاص من بينهم رئيس النقابة,الذي بدل ان يرفض التوقيع .وقع على هذه المخالفة ,وقد تحصل على سيارة وعضوية النادي (مكافاة 200 دينارومكافأة بربع المرتب بشكل دائم عن عضوية اللجنة المذكورة).
9- بالإشارة للنقطة رقم 8 سالفة الذكر يتقلد هولاء الرؤساء وظائف اشرافية وقيادية ويتمتعون بمزايا وحوافز مالية على الرغم من عدم توفر الشروط اللازمة لتقلد تلك المناصب وأبسطها المؤهل العلمي المذكور في لائحة شئون العاملين وعلى الرغم من أن الشركة تزخر بالكثير من الكفاءات ذات المؤهل العلمي الجامعي . حيث كانت ومازالت تسير الشركة بمنطق الولاءات وليس الكفاءات.
10- استنزاف أموال الشركة لسنوات طويلة دون وجه حق.حيث يشغل عدد كبير من الاشخاص وظائف اشرافية وقيادية بالمخالفة للقوانين وللائحة الداخلية للشركة وخصوصا المادة رقم 92 من لائحة شئون العاملين. الأمر الذي جعلهم يكسبون كسبا غير مشروع لسنوات وفترة طويلة وتحصلوا على سيارات وعلاوات ومنح ونقالات وبنزين مجانا وكروت اتصالات ودورات في الداخل والخارج ومهام . وحرموا بذلك أصحاب المؤهلات العليا من حقوقهم الوظيفية والمالية .(نرفق لكم بهذا التقرير نسخة من اللائحة).
11- ان شغل اشخاص لا تنطبق عليهم الشروط اللازمة لتبؤ مناصب او وظائف قيادية واشرافية سبب في سوء في الادارة وانهيار مالي للشركة وتحملت الشركة خسائر فادحة وتراكمت عليها الديون حتى ناهزت المائة والاربعون مليون دينار.حيث لو ان اصحاب الوظائف القيادية مؤهلين علميا لكانوا اداروا الشركة بطريقة حديثة وعملية ولما كانت كل هذه الديون التي يتسترون عليها.

ومن هولاء على سبيل المثال لا الحصركل من:

1- سالم احمد الريشي ويشغل حاليا مدير ادارة انتاج الشاحنات ومتورط في دعم كتائب الطاغية الى تاريخ 26/7/2011 م
2- ابراهيم موسى النويجي ويشغل وظيفة رئيس قسم التوظيف والتعيين(ويدعى ان لديه مؤهل علمي عالي على الرغم من انه لم يدرس بأى جامعة او معهد عالي).
3- عمر الزراط(وشغل عدة مناصب هامة مثل رئيس قسم الحاسب الآلي ورئيس قسم التوثيق والمعلومات على الرغم من ان اللائحة تشترط لشغل هذا المنصب شهادة جامعية).
4- عبد المجيد الدرباك (وشغل منصب رئيس قسم البرمجة لفترة طويلة) وهو قسم هام يتعلق ببرمجة الانتاج وصرف المواد من المخازن)
5- معمر النفاتي وقد شغل منصب رئيس قسم التدريب لسنوات طويلة شابها الكثير من الفساد حيث كانت عملية التدريب تدار في اغلبها بنظام الولاءات وليس الكفاءات ويحرم صاحب الحق في التدريب الداخلي او الخارجي ويمنح لأشخاص لا يتعلق موضوع الدورات التدريبية بصلب اعمالهم.حيث كلف التدريب مبالغ كبيرة جدا بلغت للدورة الواحدة لمتدرب واحد ما يناهز المائة وتسعون الف يورو. مما سبب استنزافا لأموال الشركة ولم يحقق مردود على الانتاج.

ونحن إذ نحيل اليكم هذه الحقائق فإننا واثقون كل الثقة بأننا نضعها في أيدي أمينة داعين الله أن يوفقكم في احقاق الحق واتخاذ الاجراءات المناسبة.

المجد لشدائنا والعودة لمفقودينا والشفاء لجرحانا

عاشت ليبيا حرة مستقلة

مجموعة من العاملين بشركة الشاحنات والحافلات بتاجوراء

هذا الخبر هو مشاركة من أحد الزوار وعلى مسئوليته الشخصية، ولا علاقة للموقع بصحة أو عدم صحة هذا المحتوي.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا