وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” ، الخميس، أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تعكف على إحياء مخطط قديم لتوسيع مستوطنة “عطاروت” على حساب أراضي مطار القدس الدولي.

ويقع مطار القدس الدولي على أراضي بلدة قلنديا في شمالي مدينة القدس، وهو المطار الأقدم في فلسطين حيث تمت إقامته في العام 1920 خلال فترة الانتداب البريطاني على أرض مساحتها 650 دونما.

وتم استخدام المطار للأغراض السياحية والتجارية من والى القدس حتى الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

وبعد الاحتلال غيرت إسرائيل اسمه إلى “مطار عطروت” واستخدمته في بعض الرحلات المحلية قبل إغلاقه نهائيا مع اندلاع الانتفاضة عام 2000 حيث حولته إلى قاعدة للجيش الإسرائيلي.

وأشارت “إسرائيل اليوم” إلى أنه تم تجديد تخطيط المشروع، الذي تم تجميده مرارًا وتكرارًا بسبب الضغوط السياسية، مباشرة بعد انتخاب “دونالد ترامب” رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم الآن إعداد خطط البناء، والتي من المحتمل تقديمها إلى لجنة التخطيط والبناء في المنطقة خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأضافت الصحيفة:

تحظى الخطة بدعم واسع من كل من رئيس بلدية القدس موشيه ليون ووزير شؤون القدس زئيف إيلكين.

يُشار أن دولة الاحتلال الإسرائيلي صعدت من خطواتها الاستيطانية في مدينة القدس منذ قرار الرئيس الأمريكي نهاية العام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” في وقت سابق الشهر الجاري، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعتبر المستوطنات غير قانونية.