مقتل 14 شخصاً بضربات أمريكية.. فنزويلا تكشف خطة واشنطن لتصعيد الصراع - عين ليبيا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، عن تنفيذ ثلاث ضربات جوية على أربع سفن في شرق المحيط الهادئ، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا يزعم تورطهم في تهريب المخدرات.
وفي بيان نشره وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، عبر موقع “إكس”، أكد أن الضربات استهدفت سفن تابعة لمنظمات إرهابية مصنفة.
وقال هيغسيث إن الضربات تمت بتوجيه من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واصفًا إياها بأنها “غارات عنيفة”.
وأوضح أن السفن كانت مشبوهة وتم رصدها من قبل الاستخبارات الأمريكية وهي تمر عبر طرق الإتجار بالمخدرات.
كما كشف أن الهجمات أسفرت عن مقتل 14 من “إرهابيي المخدرات”، مع نجاة واحد فقط.
وأشار هيغسيث إلى أن جميع الضربات تمت في المياه الدولية دون أي ضرر للقوات الأمريكية. وأضاف أن السلطات المكسيكية تولت مهمة تنسيق عملية البحث والإنقاذ للناجين من الضربات.
في السياق، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن “الاستفزاز المخطط له من قِبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في المياه الفنزويلية قبالة ترينيداد وتوباغو كان يهدف لتفجير إحدى السفن لإيجاد ذريعة لصراع عسكري”.
وأوضح مادورو، خلال برنامجه التلفزيوني “مع مادورو +”، أن السلطات الفنزويلية ألقت القبض على مجموعة من المرتزقة يُشتبه في أنهم تلقوا تدريبًا وتمويلًا من وكالة المخابرات الأمريكية، وكشفت الخطة الاستفزازية قبل تنفيذها.
وأضاف أن الحكومة الفنزويلية قدمت المعلومات لحكومة ترينيداد وتوباغو، التي تؤكد تلقيها للمعلومات، وأن الاحتجاجات اندلعت في فنزويلا احتجاجًا على هذه المخططات.
وأشار مادورو إلى أن حكومته منعت بالفعل ثلاث هجمات إرهابية سابقة، شملت محاولة تفجير ساحة احتفالية وزرع عبوة ناسفة لمهاجمة مبنى السفارة الأمريكية في كاراكاس.
من جهته، سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح لوكالة المخابرات المركزية بتنفيذ “عمليات سرية” تهدف إلى زعزعة استقرار حكومة مادورو، فيما أكدت كاراكاس أن هذه الخطوات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ووصفتها بمحاولة استفزاز وتهديد لاستقرار المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا