في تحدي أخر للعدالة الإلهية - عين ليبيا

من إعداد: محمود أبو زنداح

الطبقة الرأسمالية في العالم تنطلق من حب المادة وكنز أكبر قدر من المال، أَيْن كان مصدره فالغاية تبرر الوسيلة، والنجاح هو الحصول على المال، فتغيب القيم الإنسانية ونختصر الحضارات في جعل المجتمع طبقات، الفقير منها يسعى لنيل رضى الغني.

وحتى الأغنياء بينهم صراع كبير، ولكن ذو أوجه مختلفة تكون اكثر وقاحة بل حقارة مِن المجتمعات اخرى يقال عنها إنها مجتمعات غير متحضرة بل انها غير منتمية لفئة البشر عند البعض المتكبر جداً منهم.

ترى المادة هي القانون الواجب اتباعه وعبادته للوصول إلى الغاية المنشودة حتى في العلاقة الاجتماعية الأسرية التي هي مقدسة لجميع الطوائف وخصوصاً عند الديانات التوحيد، فلم يكن منهم إلا جعل الخيانات الزوجية متكررة وحالات الزواج مقيدة بزمن وصولاً الى الطلاق وأخذ المال مناصفةً،والدخول في قضايا ومشكلات لاتعد ولاتحصى ،وأنصار هذه الطبقة من ((هوليود)) يصرخون الحل ويعترفون أن المادة طغت على كل شيء وأصبحت المشكلة الأكبر لديهم!!!!

حتى تأتي إلينا تونس البلد العربي المسلم ويمد يده الى السلة الغربية ويأخذ منها القضيع الكارثي من تقسيم الميراث بين الذكر والأنثى بالتساوي الى التسليم بمبدأ المثلية الجنسية مع كثرة الدعارة والملاهي والكحوليات ، لا يمكن لحكومة أن تدعي المساواة وجلب إعجاب الغرب بقرارات قاتلة ولا يمكن أن يوضح المسؤول التونسي أن هذه القرارات هي لجلب السياحة الأوروبية والعربية ((الليبية)) فا تحدي إرادة الله والمبالغة في العصيان لن تكون مثل سرقة قوت الليبيين والتعدي عليهم صباح مساء فالعقاب إلهي لا يتصوره عقل بشر ،إن كان في تونس مازال في عقل للحاكم حتى يخرج من حين إلى آخر بقرار يعاكس الحالة البشرية قبل تحديه للارادة الإلهية.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا