قادة «كندا وفرنسا ومصر والأردن وبريطانيا» يبحثون الوضع بالشرق الأوسط.. نتنياهو: قطر لم تُعد حليفة! - عين ليبيا

أجرى قادة كندا وفرنسا ومصر والأردن وقطر وبريطانيا اتصالاً هاتفياً أمس الاثنين، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني.

وأكّد القادة خلال الاتصال على ضرورة تركيز الجهود على تعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما يشمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حركة حماس، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.

وجاء الاتصال في سياق أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، والتي ناقشت الهجوم الإسرائيلي على قطر وتداعياته الإقليمية والدولية.

وجاء في البيان الختامي للقمة أن العدوان الإسرائيلي على قطر واستمرار الممارسات العدوانية لإسرائيل يقوض فرص السلام في المنطقة.

ودعا القادة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدين أن السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد البيان على أن السلام لا يتحقق عبر تجاوز القضية الفلسطينية أو العنف واستهداف الوسطاء، بل عبر الالتزام بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

كما دعا القادة مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع جدول زمني ملزم لإنهاء الاحتلال، مع اتخاذ التدابير اللازمة لدعم تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024 ضد مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

نتنياهو: قطر لم تُعد حليفة أو طرفاً محايداً في الحرب على حماس

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بأن قطر لم تُعتبر حليفة لإسرائيل أو طرفاً محايداً في الحرب على حركة “حماس” الفلسطينية، مؤكداً أنها كانت تُستخدم فقط كوسيط محتمل في المفاوضات لفترة محدودة.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي: “لم أعتبرها (قطر) قط حليفة لإسرائيل أو حتى محايدة، ولكن هناك تجربة لاستخدامها جزئياً، ولم أفكر فيها قط بطريقة أخرى”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التعامل مع قطر اقتصر على دور الوسيط المؤقت في المفاوضات، دون أي اعتبارات تحالف أو دعم سياسي مباشر.

تقرير عبري: مصر تنشر أنظمة دفاع جوي صينية متطورة في سيناء تزامنًا مع غارة إسرائيلية على وفد “حماس” في قطر

نشر موقع “ناتسيف نت” الإسرائيلي تقريرًا زعم فيه أن مصر نشرت أنظمة دفاع جوي صينية متطورة للغاية من طراز HQ-9B في مواقع استراتيجية بشبه جزيرة سيناء، معتبرًا ذلك “انتهاكًا خطيرًا” لاتفاقية السلام مع إسرائيل.

وأوضح التقرير أن نشر هذه الأنظمة جاء تزامنًا مع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت وفد حركة “حماس” في قطر، مؤكدًا أن القاهرة برهنت على قدرتها على التحرك بسرعة ورصد التهديدات بشكل استباقي، مع إرسال رسالة ردع إقليمية واضحة.

وأشار التقرير إلى أن أنظمة HQ-9B بعيدة المدى قادرة على مواجهة الطائرات المقاتلة الحديثة والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، مع مدى رادار يتجاوز 300 كيلومتر ومدى صواريخ اعتراض يصل إلى 200 كيلومتر، مما يعزز القدرات الاستراتيجية للدفاع الجوي المصري في سيناء.

واعتبر التقرير أن نشر هذه البطاريات يشكل “انتهاكًا صارخًا” لاتفاقية السلام، مشيرًا إلى أن إسرائيل تفكر في إعادة تقييم صفقة الغاز الأخيرة مع مصر بقيمة 35 مليار دولار بسبب الوضع في شبه الجزيرة، في ظل تزايد المخاوف الأمنية.

وذكر التقرير أن مصر نفت أي محاولات لاستهداف شخصيات من “حماس” على أراضيها، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من نشر الأنظمة الدفاعية هو حماية الحدود والتصدي لأي تهديد محتمل دون الانخراط في صراع مباشر.

أمير قطر يخطئ باسم الرئيس الموريتاني في القمة العربية ويثير جدلاً

وقع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في زلة لسان خلال تقديمه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الدوحة، حيث ذكر عن طريق الخطأ اسم عائلة الرئيس قائلاً: “محمد ولد الشيخ الغزاوي”.

وتدارك تميم الخطأ سريعًا واعتذر قائلاً: “شكراً فخامة الرئيس والمعذرة، أنا ذكرت الغزاوي وهي الغزواني، أرجو المعذرة على هذا الخطأ وأعتقد معروف أسباب الخطأ هذا”، في إشارة ضمنية إلى المعاناة التي يشهدها قطاع غزة.

وأثارت الزلة موجة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أنها تحمل رسالة رمزية عن الوضع في غزة، فيما أشاد آخرون بأدب الأمير وتمكنه من الاعتذار فورًا.

السعودية: الاعتداء الإسرائيلي على قطر سلوك ممنهج ويهدد أمن المنطقة بأكملها

أكدت المملكة العربية السعودية أن ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات لم يعد مجرد انتهاكات متفرقة، بل أصبح سلوكًا ممنهجًا يقوم على القتل العشوائي، والحصار الخانق، والتجويع المتعمد، والتهجير القسري.

وجاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، التي ألقاها السفير عبدالمحسن بن خثيلة، المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، خلال النقاش العاجل بشأن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر.

وجددت المملكة في بيانها إدانتها الشديدة للاعتداء الإسرائيلي السافر على سيادة دولة قطر، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب قطر الشقيقة، ودعمها التام لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها.

واعتبرت السعودية أن الاعتداء لم يستهدف قطر وحدها، بل يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة وتقويضًا للجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وتخفيف معاناة المدنيين.

وشدد البيان على أن احترام ميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول، والقانون الدولي الإنساني، ليس ترفًا بل ضرورة ملحة، داعيًا إلى تحرك دولي جاد لوقف هذا التهور ومساءلة مرتكبيه بعيدًا عن ازدواجية المعايير.

من جانبه، حذّر المتحدث باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، من تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غرب غزة، مؤكدًا أن المباني السكنية والملاجئ تتعرض لقصف متواصل، مع انعدام المناطق الآمنة وارتفاع كلفة النزوح.

وشدد الخيطان على أن للمدنيين الحق في رفض أوامر الإخلاء، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي لإيجاد حل دبلوماسي عاجل ينهي الكارثة الإنسانية في المنطقة.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا