قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إنّ أنقرة دعمت الليبيين منذ البداية وستواصل دعم العملية السياسية فيها، مشيرا إلى أن الانتخابات كانت إحدى خطوات ومراحل هذه العملية السياسية.

قالن وبحسب الأناضول كشف أنّ الظروف لم تناسب لإجراء الانتخابات، لهذا قرر الليبيون تأجيلها باتفاق فيما بينهم، مضيفا أنّ انقرة قدمت الاقتراحات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية.

وأعرب قالن عن أمله في أن يتم الإعلان في أقرب وقت وأمام الجميع عن العملية السياسية الجديدة ضمن جدول زمني جديد وخارطة طريق شفافة دون التسبب في أي توتر أو صراع.

وبيّن قالن أنّه بغض النظر عن موعد وضع الجدول الزمني للانتخابات، وكيفية تخطيطه من قبل الليبيين، إلا ان انقرة ستواصل الوقوف إلى جانب الليبيين كفاعل داعم وميسر للعملية السياسية.

وأفاد قالن أن الاتفاقيتين العسكرية والبحرية الموقعة مع ليبيا زالتا ساريتا المفعول، وأنّه بالرغم من اعتراضات بعض الأطراف داخل ليبيا أو بعض دول المنطقة على الاتفاقيتين، فإن لليبيين موقف واضح للاستمرار في العمل بالاتفاقيتين وهذا أمر مُرضٍ بالنسبة لتركيا.