قال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل، إنّ الحكومة ستبدأ مهامها في تطوير القطاع الصحي في البلاد فور دخولها طرابلس. 

وأوضح عبدالجليل في لقاء تلفزيوني محلي أنّ مشكلة قطاع الصحة تكمن في سوء الإدارة والفساد المالي، وأنّ الوزارة ستتخذ إجراءات واضحة في ذلك.

وذكر عبد الجليل أنّ من أولويات الوزارة تفعيل التأمين الصحي للفئات العمرية وإجراء تغييرات جذرية في النظام المعلوماتي للوزارة، معتبرا أنّ ملف الأدوية أصبح خارج نطاق الدولة وهو مؤشر خطير جدا، وتأتي بطريقة عشوائية من دول تفتقر لمعايير الجودة.

وتابع عبد الجليل أنّ وزارته ستبدأ في تفعيل الصيدلية المركزية لتكون هي الجهة الوحيدة التي يمكنها إدخال الدواء للبلاد. قائلا: «مقاومة تجار الأدوية الذين يدخلون أدوية ويستوردونها من الخارج بطرق غير قانونية، لن تكون سهلة».

وكشف عبد الجليل أنّ الدولة ستتحكم مستقبلا في الأسعار فور وصول الدواء من الجهات المتعاقدة معها الحكومة/ والشركات الخاصة وفقا للقوانين المعمول بها في البلاد.

وبيّن عبد الجليل أنهم سيقنون العلاج بالخارج ببرنامج يصبح داخل ليبيا، وذلك بالتعاون مع مستشفيات كبرى وأطباء اختصاصيين، وأنّه لن يسمح بالتلاعب بأرزاق الليبيين والمرضى الذين يعانون في الخارج، وفقا لتعبيره.