قنونو: سقوط شهيد جراء خرق عناصر حفتر لوقف إطلاق النار

المجلس الرئاسي أكد رصده خروقات من عناصر حفتر لاتفاق وقف إطلاق النار. [أرشيف/إدارة التواصل والإعلام]

أعلن الناطق باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو، سقوط قتيل من قوات الوفاق جراء خرق عناصر حفتر لاتفاق وقف إطلاق النار قبل مرور 24 ساعة من سريانه.

ونقل المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب عن قنونو قوله، إنه سقط في محور عين زارة أول شهيد من المنطقة العسكرية الغربية نتيجة استهدافه بإطلاق نار بمضاد طيران 23 من ميليشيات حفتر، وفق قوله.

وأكد قنونو أن قوات الوفاق لم و لن يثقوا أبدا فيمن امتهن الغدر ونقض العهود، وأنهم ملتزمو بأوامر قيادة العملية، ومحافظون على مواقعهم وأصابعهم على الزناد، وسترد الصاع بعشرة إن استشعرت الغدر من العدو، حسب قوله.

وأضاف يقول:

نُعيد و نُكرّر بأنّ رجالنا البواسل،، وإن قبلوا بوقف إطلاق النار -أصلا- لم تكن قواتنا قد بدأته في هذا العدوان الظالم على العاصمة، فإنهم لم و لن لا يثقوا أبداً في من امتهن الغدر ونقض العهود.

قواتنا الباسلة تلتزم بأوامر قيادة العملية وتُحافظ على مواقعها والأصابع على الزناد، وستردّ الصاع بعشرة ان استشعرت من العدو غدرا.

هذا وأكد بيان للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني رصده خروقات من عناصر حفتر لاتفاق وقف إطلاق النار في محوري صلاح الدين ووادي الربيع بعد دقائق من دخوله حيز التنفيذ.

وقال المجلس في بيان له، إن ردا عنيفا وقاسيا سيصدر عنه في حال تكرر خرق اتفاق وقف إطلاق النار من مليشيات المعتدي، مضيفا أنه لن يقف مكتوف اليدين، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التزام رعاة الاتفاق إلى جانب الأمم المتحدة بتطبيقه على النحو الأمثل، بحسب البيان.

وأعلن الرئاسي مساء السبت وقف إطلاق النار استجابة لدعوة رئيس تركيا رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أعلن أيضا أحمد المسماري ناطق قوات حفتر الاستجابة للمبادرة.

ودعا الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الـ8 من يناير الجاري، الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار في البلاد بداية من يوم الأحد والاجتماع على طاولة المفاوضات.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • ناصر التاجوري

    يا مارشال قنونو هذا الخبر اذاعه الطرف الآخر قبلك بيوم، فلماذا قرأته بلا تغيير ونسبته إلى طرفكم.. على الأقل غيّر قليلا.. قل مثلا سقوط جريحين أو شهيد ونصف..

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً