قنونو: سلاح الجو تمكن من توجيه ضربات مركّزة سهلت من حسم المعركة بنصر مُبين - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

جدد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي الدعوة لكل المواطنين إلى الابتعاد عن بؤر التوتر حفاظا على سلامتهم.

قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق عقيد طيار محمد قنون، إنه بعد 52 يومًا من العدوان على العاصمة من قِبل من وصفهم بـ”المتمردين ومجرمي الحرب”، لا زالت العاصمة صامدة، ولدينا المزيد.

وأوضح قنونو في إيجاز صحفي السبت، أن طيران قوات حفتر واصل الليلة البارحة (عدوانه الغاشم) واستهدافه للمرافق العامة والأحياء بالعاصمة طرابلس، بعد جريمة قصفه لمبنى البرلمان الليبي السلطة التشريعية في البلاد. ظنا منه أنه سينال من عزيمة الرجال، أو يخلخل صفوفهم، لكن الإجابة كانت اليوم على الأرض، حسب قوله.

وأضاف يقول:

فجر العشرين من شهر رمضان المبارك تمكنت قواتنا من استدراج قوات المتمردين إلى كمين محكم، ومكنتهم من التسلل إلى معسكر النقلية قبل أن تنقض عليهم من الأرض والجو، وتلقنهم درسا قاسيا سيذكره منهم من نجا بجلده.

وتابع:

دمرت قواتنا الباسلة والثابتة في تمركزاتها المدرعات الأجنبية، بعزيمة الرجال دمرتها، وغنمت بعضها، ليعلم الواهمون أن من يحسمون المعارك هم الرجال أصحاب الأرض وليس العتاد الأجنبي، الذي سيظل شاهدا على غدر الإخوة.

ونوه بأن سلاح الجو الليبي نفذ منذ فجر السبت 8 طلعات قتالية استهدفت المدرعات والفلول الهاربة من أرض المعركة، وتمكن من توجيه ضربات مركّزة سهلت من حسم المعركة بنصر مبين، وفق قوله.

وأشار العقيد قنونو إلى أن قواتهم في المحور الجنوبي لا زالت تجوب الصحراء وتقطع الإمداد على قوات حفتر، ووصلت دورياتها إلى منطقة الشويرف حيث مشطتها وقبضت على متورطين في ما وصفه بـ”الانقلاب الفاشل”.

وجدد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الدعوة لكل المواطنين إلى الابتعاد عن بؤر التوتر حفاظا على سلامتهم، والتواصل مع قواتهم للتنسيق في خروجهم مع المنظمات المعنية.

واختتم إيجازه الصحفي بالقول:

أخيرا، نؤكد أننا لم نبدأ هذه المعركة. لكننا من سيحدد مكان وزمان نهايتها، وإن يوم النصر لقريب.

https://www.facebook.com/medialibyanarmy/videos/854366601583631/?t=3



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا