أدانت قوة حماية وتأمين سرت القصف الجوي على مواقعها في المدينة، بالطيران المُسيَّر الذي تسيره غرف عمليات أجنبية على الأرض الليبية.
وأوضحت القوة في بيان الأحد، أن القصف أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف القوة المُكلفة بملف داعش في سرت عقب تطهير المدينة منهم بتضحيات عظيمة في ملحمة البنيان المرصوص، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن القصف الذي وقع فجر الجمعة جاء إثر إفشال تحركات لخلايا وذئاب منفردة تابعة لتنظيم داعش تسللت للمدينة، منوهًا بأن هذا الأمر يعطي مؤشرًا بأن الخطر لازال قائمًا، وأن قوات حفتر تدعم عودة الإرهاب لسرت وعموم المنطقة، ويؤكد صدقية المعلومات عن وجود تعاون وتوظيف لها لملف داعش في سرت وغيرها، وفقًا للبيان.
وأضافت القوة في بيانها تقول:
إن قوة حماية وتأمين سرت إذ تدعو الليبيين في ربوع الوطن، والعالم أجمع لإدانة هذا الفعل الإرهابي الجبان، ومحاسبة المتواطئين من الليييين مع هذه القوة الأجنبية، الذين تستخدمهم واجهة وغطاء لجرائمها، فإننا نطاليهم بالوقوف إلى جانب الحق، ونؤكد بأننا قادرون على حماية سرت والذهاب لأبعد من ذلك، متى صدرت الأوامر.
اترك تعليقاً