قوة حماية طرابلس تدعم مبادرة منظمة تابعة لـ«العارف النايض» - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

 

قالت قوة حماية وتأمين طرابلس إن تصريحات المبعوث الأممي غسان سلامة في مقابلته مع قناة الجزيرة حول ملف الفساد، أكدت مطالبات القوة فيما يتعلق بمحاسبة المسؤولين عن الفساد.

وجددت القوة في بيان لها السبت، مطالبها بمحاسبة المفسدين وبإنهاء الفترات الانتقالية، وذلك بالذهاب مباشرةً إلى الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في صيف 2019.

وجاء في البيان:

“إن الإنقسام السياسي والمؤسساتي الذي عصف ببلادنا ولازال، يشكل بيئة خصبة للإرهاب الذي رعاه ولازال التيار المؤدلج المسيطر على بعض مفاصل الدولة الإقتصادية والمالية ومجالسها التنفيذية والإستشارية ، بل شكل بيئة خصبة لنمو الفساد بشكل وصفه السيد – سلامة بعبارة “يندى لها الجبين” فقد صدق وفعلاً هو كذلك، حتى أن هذا الفساد قد دخل في تمويل صناعة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب وهذا لم يعد سراً”.

وأعلن البيان أنه في سبيل إنهاء الأزمة التي يُعول على الملتقى الجامع في وضع حد لها، فأن القوة تضم صوتها إلى الأصوات المجتمعية والأهلية التي أيدت مقترح (مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة) المقدم بالخصوص إلى المبعوث الأممي، بمطالبه الثمانية كونها أول مقترح عملي ومنطقي يُنشر على العلن، بحسب قوة حماية وتأمين طرابلس.

وأكدت القوة على دعمها لما جاء في هذا المقترح، موضحةً أنها ترى صحة ماجاء فيه عن ضرورة تأمين كل الأطراف في أماكن سيطرتها للعملية الانتخابية، على أن تكون برلمانية ورئاسية في ذات اليوم وليست برلمانية فقط كما تسعى بعض الأطراف المؤدلجة، على أن يُلزم الجميع خطياً بنتائج هذه الإنتخابات، بحسب البيان.

واختتمت قوة حماية وتأمين طرابلس بيانها بالقول:

“نجدد التزامنا بحماية وتأمين الإنتخابات في مناطق تواجدنا كونها مطلب شعبي حقيقي ، ونتعهد بأننا وبكل ما نملك من إمكانيات سندعم الجهات المحلية والدولية التي ستراقب هذه الإنتخابات للتأكد من نزاهتها”.

يُشار أن مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة هو منظمة متخصصة في مجال برامج التدريب التنفيذي لتأهيل قادة الخدمات المدنية في ليبيا، ويُديرها سفير ليبيا السابق في دولة الإمارات الدكتور عارف النايض.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا