كتائب القسام تُعلن بدء رد صاروخي كبير على إسرائيل - عين ليبيا

أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها بدأت برد صاروخي كبير على إسرائيل، “ردا على العربدة الجوفاء من العدو على أهلنا في قطاع غزة الليلة الماضية، والعدوان المتواصل على شعبنا”.

وأكدت “كتائب القسام” في بيان لها، أنها قصفت قاعدة “حتسريم” الجوية برشقة صاروخية، وأنها جددت قصف كيبوتس “إيرز” بقذائف الهاون.

هذا وأشارت “كتائب القسام” إلى “توجيهها ضربة صاروخية بعشرات الصواريخ لأسدود وعسقلان وبئر السبع”، كما أنها كانت قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن قصف عسقلان وموقع “كيسوفيم” برشقات صاروخية “ردا على القصف الإسرائيلي المتواصل بحق المدنيين”.

هذا وذكرت “كتائب القسام” أنها قصفت مدينة “كريات ملاخي” برشقة صاروخية، كما أعلنت قصفها “نتيفوت” وقاعدتي “حتسريم” و”تسيلم” العسكريتين برشقات صاروخية، وقصفها موقع إسناد “صوفا” بقذائف الهاون.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدد من الجرحى في ضربة صاروخية مباشرة لمبنيين اثنين في أسدود.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، إن “إسرائيل تماطل وتتردد في الرضوخ لشروط المقاومة وتحقيق التهدئة، لكنها سترضخ في النهاية شاءت أم أبت”.

وأضاف القانوع، في تصريح اليوم الاثنين، أن “مهاجمة عشرات الطائرات في كل ليلة لأهداف مدنية وخدمية جرائم ضد الإنسانية، تعكس همجية إسرائيل ووحشيتها”، مشيرا إلى أن “الحديث عن مراحل للاحتلال الصهيوني في عدوانه على شعبنا بمثابة بيع وهم للمجتمع الصهيوني”.

وأكد على أن بنيامين نتنياهو “واهم إن أقنع نفسه بإضعاف المقاومة وقدراتها، واستهداف جيشه للبنية التحتية والطرقات والبيوت يعبر عن عجز حقيقي أمام ضربات المقاومة”.

وأردف القانوع: “الاحتلال الصهيوني يماطل ويتردد في الرضوخ لشروط المقاومة وتحقيق التهدئة في محاولة لنيل صورة ومشهد موهوم للتغطية على فشله”.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا