نفى الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الأحد، أي علاقة له بتجارة المخدرات، وذلك ردًا على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له بهذا الشأن.

وكتب بيترو على منصة التواصل الاجتماعي X: “قام مساعدو ترامب بخداعه. كنت العدو الرئيسي لتجارة المخدرات في كولومبيا في القرن الحادي والعشرين، ومن كشف عن علاقات الترويج بالمؤسسة السياسية الكولومبية، وهنا أقصد نفسي بالذات”.

وأضاف الرئيس الكولومبي: “أنا أحترم تاريخ وثقافة وشعب الولايات المتحدة. المشكلة في ترامب، وليست في الولايات المتحدة.. يا سيد ترامب.. أنت فظ وجاهل فيما يتعلق بكولومبيا، أنا اشتراكي، أؤمن بالمساعدة والصالح العام، وبما أنني لست من رجال الأعمال ولا من تجار المخدرات، فلا مكان للجشع في قلبي”.

هذا وكانت شهدت العاصمة الكولومبية بوغوتا، أمس الجمعة، هجومًا عنيفًا على السفارة الأمريكية، حيث قام متظاهرون بمهاجمة المبنى باستخدام أقواس وسهام، بالإضافة إلى إطلاق متفجرات ومواد حارقة.

وأدت الاشتباكات إلى إصابة أربعة من رجال الشرطة الذين كانوا مكلفين بحماية السفارة، وقد تم نقلهم لتلقي العلاج، في حين تواصل السلطات المحلية تحقيقاتها لتحديد هوية المشاركين في الهجوم.

ولم تُصدر السلطات أو السفارة الأمريكية حتى الآن بيانات رسمية بشأن الحادث أو دوافعه، لكن مصادر محلية تشير إلى تصاعد التوترات السياسية والاحتجاجات الشعبية في البلاد خلال الفترة الأخيرة.

هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة احتجاجات واسعة تشهدها كولومبيا في الأشهر الأخيرة، تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية.