قال آمر غرفة العمليات المشتركة في المنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي إنّ هناك مجموعات مسلحة تحاول منع حكومة فتحي باشاغا من ممارسة عملها من العاصمة طرابلس. 

وأوضح الجويلي في حديث تلفزيوني أنّ منع الحكومة المكلفة من مجلس النواب دخول طرابلس وتسلم مهامها ينسف مبدأ التداول السلمي على السلطة والذي مورس خلال الحكومات السابقة.

وأوضح جويلي أنّه يجب تمكين الحكومة المكلفة من ممارسة عملها قائلا: «نحن لا ندافع عن أشخاص بل على مبدأ التداول السلمي على السلطة».

وتابع جويلي أنّ من يتحمل وقوع صدامات في العاصمة هي الحكومة منتهية الولاية التي ترفض تسليم السلطة، مردفا «قد نلجأ لاستخدام القوة في حال استخدامها من قبل أطراف أخرى»، وفقا لتعبيره.

كشف جويلي أنّ اجتماع القيادات الأمنية والعسكرية بالمنطقة الغربية في معسكر 7 أبريل هدفه منع الصدام المسلح في العاصمة، ومضحا أنّهم اتفقوا على خفض التصعيد إلى حين عقد اجتماع ثان الأسبوع القادم بطرابلس سيجمع كافة الأطراف.

وأضاف جويلي أنّ جزء ممن يعترضون على الحكومة المكلفة من مجلس النواب لديهم منافع ومصالح شخصية والبعض الآخر لديه مخاوف ودوافع حقيقية.

واختتم آمر غرفة العمليات المشتركة في المنطقة الغربية حديثه بأنّ الحل الوحيد الآن هو أن يقوم عبد الحميد الدبيبة بتسليم السلطة لحكومة باشاغا.