وأضاف الخطيب، في تصريح صحفي بالعاصمة بيروت:

نتيجة اللقاءات والمشاورات تم التوافق على أن الطائفة السنية بعائلاتها ومرجعياتها تسمي سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة.

وتابع:

أعتذر عن استكمال المشوار الذي جرى ترشيحي لأجله،، حين تم ترشيحي نزلت عند تمنيات الكثير من الأصدقاء والقيادات السياسية.

وأشار “الخطيب” إلى أنه بادر إلى إجراء عدد من الاتصالات، عقب الترشيح، على مدى أسبوعين، لكنه تعرض لحملة وصفها بالمغرضة، خلال هذه الفترة.

وأوضح أنه التقى الأحد، بمفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، ثم توجه للقاء الحريري الذي قال عنه إنه من سماه ودعمه، حتى يقوم بإطلاعه على موقف المفتي.

ونوه “الخطيب”، بعد اجتماع مع مفتي لبنان، بأن هناك توافقا على تسمية الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية من جديد.

وأردف يقول:

المفتي من داعمي الرئيس سعد الحريري الذي يبذل جهودا للنهوض بلبنان، وعلمت أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات تم التوافق على تسمية الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة.

يُشار أن “الحريري” استقال من رئاسة الحكومة في 29 أكتوبر الماضي، وذلك بعد احتجاجات عارمة شهدتها البلاد بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، حيث طالب المحتجون بإسقاط الحكومة وكل السياسيين.